الوقت-أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أنه من المتوقع أن توقّع "إسرائيل" والبحرين، الأحد المقبل، على إعلان مشترك بشأن "إقامة علاقات سلام وعلاقات دبلوماسية".
وبحسب "موقع والاه الإسرائيلي" سيوقّع على الإعلان في المنامة، مسؤولين من "إسرائيل" والبحرين، برعاية وزير المالية للولايات المتحدة الأميركية ستيف منوتشين، ومبعوث البيت الأبيض آفي بركوفيتش، ومن بين ما سيتناوله الإعلان "إقامة علاقات دبلوماسية كاملة وفتح سفارات".
وأشار مسؤولين إسرائيليين إلى أن "الإعلان المشترك يقع ضمن صفحتين وسيكون نوع من الاتفاق المؤقت، ومرحلة إلى الطريق بين إعلان التطبيع الذي وقع في البيت الأبيض في 15 أيلول/سبتمبر على يد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، وبين التوقيع على اتفاق شامل".
وبحسب الموقع الإسرائيلي "سيكتب في الإعلان المشترك أن الطرفين لن ينفذا أعمالاً عدائية ضد بعضهما البعض، وسيعملان على منع أعمال عدائية لطرف ثالث"، وسيشدد الإعلان على أن "كلا الطرفين ملتزمين بالتعايش وثقافة السلام"، و"سيحدد الإعلان قائمة لحوالي عشر تواقيع من بينها يوقعان على اتفاقات بمجالات: الاستثمارات، الطيران المدني، السياحة، التجارة، العلوم والتكنولوجيا، جودة البيئة، الاتصالات والبريد، الصحة، الزراعة، المياه، الطاقة والتعاون القضائي".
وبحسب الموقع، فإن "ممثلي البحرين هم من طلبوا أن يوقع في هذه المرحلة على اتفاق مؤقت بشاكلة إعلان مشترك، لا على اتفاق كامل. وسبب ذلك هو الانتقادات الداخلية في المملكة ضدّ التطبيع مع "إسرائيل" والرغبة بالتقدم بشكل تدريجي أكثر من الإمارات. وأكّد الموقع أن "إسرائيل" وافقت على الطلب البحريني.
رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إن "الكثير من الدول العربية تغير نهجها تجاهنا"، والكنيست الإسرائيلي صادق اليوم على على اتفاق التطبيع بين "إسرائيل" والإمارات والبحرين.
ويذكر أن صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، قالت إن نتنياهو، رضخ لطلبات المثول أمام الكنيست لشرح الأجزاء السرية لاتفاقية التطبيع مع الإمارات العربية المتحدة.
وذكرت الصحيفة أن "نتنياهو لن يكشف عن الأجزاء السرية من صفقة الإمارات في الكنيست إلا بعد تصويت أعضاء الكنيست".
وكانت الإمارات والبحرين و"إسرائيل" وقعوا على اتفاق "التطبيع الأسرلة"، في منتصف أيلول/سبتمبر الماضي، وذلك برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.