الوقت-كشف المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أن المسلحين يخططون لهجوم باستخدام مواد سامة في الجزء الجنوبي من منطقة وقف التصعيد في إدلب شمال سوريا.
وأكدت معلومات للمركز الروسي أن الإرهابيين نقلوا براميل من الكلور إلى منطقة خان شيخون وأوضحت أن عناصر "الخوذ البيض" وصلوا إلى المنطقة المشار إليها في ثلاث سيارات لمحاكاة عملية مساعدة الضحايا".
مركز المصالحة شدد على أن الهدف من الهجوم هو توجيه الاتهام إلى الجيش السوري باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أكدت في 29 أيلول/سبتمبر الماضي أن إرهابيي تنظيم جبهة النصرة يحضّرون لفبركة سيناريو جديد، لاتهام الجيش السوري باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين بريف إدلب الجنوبي.
ونقلت وكالة "تاس" عن نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم، التابع للوزارة، الجنرال ألكسندر غرينكيفيتش قوله إن "الإرهابيين في إدلب يخططون لشن هجوم كيميائي وهمي على السكان المدنيين في منطقة خفض التصعيد في إدلب، كاستفزاز ضد القوات الحكومية واتهام الجيش العربي السوري بتنفيذه".
وزارة الدفاع الروسية أكدت أكثر من مرة وجود مختبرات لتجهيز وإعداد المواد السامة لدى التنظيمات الإرهابية في إدلب، يديرها مختصون وخبراء تمّ تدريبهم في أوروبا ليتم استخدامها في تنفيذ هجمات كيميائية مفبركة ضد المدنيين لاتهام الدولة السورية.