الوقت- كشف المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية في مقابلة خاصة مع قناة العالم، الانفجار الذي وقع في منشأة نطنز كان ناتجا عن عمليات تخريبية.
وقال كمالوندي ان الانفجار الذي حصل في نطنز كان ناتجا عن عمل تخريبي، وسوف تعلن الجهات الامنية في الوقت المناسب سبب الانفجار والمواد التي تم استخدامها وتفاصيل ما حدث.
وأضاف انه تم تجهيز صالونين جديدين وفي منطقتين مختلفتين لاكمال العمل في نطنز.
واشار كمالوندي الى ان "اسئلة وادعاءات الوكالة الدولية يجب ان تتضمن مبادئ ووثائق جدية، وان تكون مبنية على أسس واضحة لا مزاعم تجسسية".
وقال: لم نقل يوما بأننا لن نسمح لمنظمة الطاقة الذرية الدولية بتفتيش منشأتنا إلا أن هذا الامر سيتم عندما تكف عن طرح مثل هذه الادعاءات، موضحا: من حق الوكالة ان تطالب برفع الابهامات التي لديها، كما من حق ايران ان تستفسر عن مصادر هذه الابهامات وبالتالي حلها لمرة واحدة وعدم تكرارها.
وأشار الى المواقع التي أرادت وكالة الطاقة الذرية تفتيشهما، موضحا ان احد هذه المواقع في مدينة شهرضا باصفهان والاخر قرب مدينة طهران.
وعبر كمالوندي عن ارتياحه للزيارة المقررة لمدير العام الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى ايران يوم غد الاثنين، لانها ستكون جيدة لإزالة القلق من قبل الطرفين.
وأوضح كمالوندي ان مخزون ايران من اليورانيوم المخصب أكثر بكثير من 3 أطنان، مشيرا الى انها ستقوم بتصدير الفائض من المياه الثقيلة فضلا عن النسبة المسموح لها بتخزينها في الداخل وهي 130 طنا، وستكون ايران بين الدول المصدرة لهذه المادة.
وأشار الى ان "لدينا إمكانية تخصيب اليورانيوم بنسبة أكثر من 3.5 إلى 4.5 بالمئة التي نحتاجها كوقود لمواقعنا النووية".
كما أكد ان هزيمة أمريكا في مجلس الامن الدولي منقطعة النظير.