الوقت-قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقشا هاتفياً اليوم الجمعة العمل سوياً مع دول أخرى من أجل إرسال مساعدة فورية إلى لبنان.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض غاد دير في بيان إن "الزعيمين تحدثا هاتفياً وعبرا عن حزنهما العميق حيال الخسائر في الأرواح والدمار في بيروت".
الرئيس الأميركي كان قد أشار إلى أنه لا يمكن لأحد القطع بأن الانفجار الكبير في مرفأ بيروت ناجم عن هجوم. وقال إن واشنطن مستعدة للمساعدة، لكن لم يجر الكشف عن تفاصيل بشأن أي حزم مساعدة أميركية.
السفارة الأميركية في بيروت قالت من جهتها إن الولايات المتحدة تعهدت بتقديم أكثر من 17 مليون دولار للبنان كمساعدات أولية لمواجهة الكوارث، بعد انفجارِ مرفأ بيروت، وهي تشمل إمدادات غذائية وطبية وإعانات مالية للصليب الأحمر اللبناني.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أعلنت أنَها مستعدة لمساعدة لبنان بالتحقيق في أسباب الانفجار في مرفأ بيروت، في حال طلب الجانب اللبناني ذلك.
وسارعت فرنسا ودول أخرى حول العالم إلى تقديم مساعدات طارئة للبنان، بما في ذلك إرسال أطباء وأطنان من المعدات الصحية وأغذية.
وزار ماكرون بيروت أمس الخميس، وأكد لحشود غاضبة هناك أن المساعدات لإعادة بناء المدينة لن تذهب إلى "أياد فاسدة".
وزير الخارجية اللبناني شربل وهبة اعتبر من جهته أن زيارة ماكرون إلى لبنان واعدة، وأن هناك استعداد دولي للتعاون مع لبنان.
فيما قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن فكرة التحقيق الدولي لم يتم طرحها في بعبدا وأبواب المحاكم مفتوحة. وخلال لقاء له مع الصحافيين، أضاف عون إن "التدويل لن يحصل وليس في عهدي تمسّ السيادة اللبنانية".
وفي السياق، قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن فكرة التحقيق الدولي لم يتم طرحها في بعبدا وأبواب المحاكم مفتوحة. وخلال لقاء له مع الصحافيين، أضاف عون إن "التدويل لن يحصل وليس في عهدي تمسّ السيادة اللبنانية".
وارتفعت حصيلة انفجار مرفأ بيروت إلى 154 شهيداً، وزاد عدد الجرحى على 5 آلاف، في حين لا تزال أعمال البحث عن المفقودين جارية.