الوقت-واتهم ترامب "بايدن والديمقراطيين بأنهم يسعون إلى تدمير وتخريب أميركا"، واصفاً "المتظاهرين الذين يحطمون التماثيل باليسار الغوغائي الذي يحاول تدنيس آثار أميركا وهدمها".
واعتبر أن تدخل قوات الحرس الوطني أنهى الاحتجاجات في مدينة منيابوليس بعد مقتل "جورج فلويد".
وأضاف ترامب في خطابه الذي استغرق ساعتين أنّ منافسه الديمقراطي "لم يحقّق أي إنجاز خلال سيرته المهنية في واشنطن على مرّ نصف قرن".
كما اتّهم الرئيس الجمهوري (74 عاماً) منافسه الديمقراطي (77 عاماً) بأنّه يعاني من خطب في صحّته، وقال "هناك خطب ما في ما يتعلّق ببايدن، هذا أمر بوسعي أن أؤكّده لكم".
واتّهم ترامب بايدن بأنّه لا يفهم حتى معنى الردود التي تصدر باسمه، وقال "عندما أقرأ عبارات معقّدة للغاية ومكتوبة بكلمات منتقاة بعناية أقول: بايدن لم يقل هذا، جو لا يفهم حتّى معنى هذا الكلام".
وقد شهد مركز التجمع الانتخابي للرئيس ترامب في تولسا بأوكلاهوما احتجاجات نددت بسياسته تجاه التظاهرات التي انطلقت في البلاد عقب مقتل جورج فلويد مطالبين بالعدالة والمساوة، وشهدت هذه التظاهرة صدامات بين أنصار ترامب والمحتجين.
وتتواصل التظاهرات المنددة بالتمييز العنصري في أميركا في العديد من الولايات.
بالتزامن، قال الرئيس الأميركي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" إنه سيعلن قيوداً جديدة على التأشيرات خلال اليومين المقبلين لمنع دخول عمال أجانب معينين وحماية الأميركيين الذين يعانون من سوق العمل التي دمرتها جائحة فيروس كورونا.
وقال منتقدون إن من المتوقع على ما يبدو أن يستغل ترامب الجائحة لتحقيق الهدف الذي يسعى إليه منذ فترة طويلة وهو الحد من الهجرة إلى الولايات المتحدة.
ويمثّل موقفه الصارم تجاه الهجرة محور حملته لإعادة انتخابه.
اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه "إذا فاز الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية لن يكون أي شخص بمأمن"، واصفاً بايدن بأنّه "دمية" في يد "اليسار الراديكالي".
ورغم المخاوف من تزايد الاصابات بفيروس كورونا، وفي أول مهرجان انتخابي ينظّمه منذ أكثر من ثلاثة أشهر حين جمّدت في الولايات المتّحدة كلّ التجمّعات بسبب تفشّي وباء كورونا، قال ترامب إنّه "في أميركا التي يريدها جو بايدن يتمتّع السارقون والأجانب المقيمون بطريقة غير شرعية بحقوق أكثر من الأميركيين الذين يحترمون القانون".