موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

أحكام عربية مسبقة على إنتاج فیلم "محمد رسول الله" (ص)

الأربعاء 2 ذی‌الحجه 1436
أحكام عربية مسبقة على إنتاج  فیلم "محمد رسول الله" (ص)

آراء الفئة المثقفة فی المجتمع الإسلامی فی العمل السینمائی الإیرانی "محمد رسول الله"

الوقت- في زمن علا فيه ضجيج الجهال، يجد العقلاء صعوبةً في تبيان آراءهم والدفاع عن أفكارهم لإنقاذ واقعنا من التخلف الناتج عن الجهل الذي يستفيد منه خوارج العصر في إرهاب الأمة بحجة مواجهة العدو، فبدلاً من الشكر لإيران على الخدمة التي قدمتها للمجتمع الإسلامي عبر انتاجها للفلم السینمائي " محمد رسول الله "(ص)، والذي يعرّف بحياة رسول الله (ص) وشخصيته ودوره في اخراج مجتمع ذلك العصر من غياهب ظلمات الوثنية والجاهلية الى نور الإسلام الأصيل، نرى اعتراضاتٍ مغرضة من جهات غيبت عقولها متبعةً غرائزها الطائفية والسياسية غائباً عن ذهنها بعد الهدف الديني والإجتماعي لمثل هذه الأعمال السینمائية.

 

الوقت- في زمن علا فيه ضجيج الجهال، يجد العقلاء صعوبةً في تبيان آراءهم والدفاع عن أفكارهم لإنقاذ واقعنا من التخلف الناتج عن الجهل الذي يستفيد منه خوارج العصر في إرهاب الأمة بحجة مواجهة العدو، فبدلاً من الشكر لإيران على الخدمة التي قدمتها للمجتمع الإسلامي عبر انتاجها للفلم السینمائي " محمد رسول الله "(ص)، والذي يعرّف بحياة رسول الله (ص) وشخصيته ودوره في اخراج مجتمع ذلك العصر من غياهب ظلمات الوثنية والجاهلية الى نور الإسلام الأصيل، نرى اعتراضاتٍ مغرضة من جهات غيبت عقولها متبعةً غرائزها الطائفية والسياسية غائباً عن ذهنها بعد الهدف الديني والإجتماعي لمثل هذه الأعمال السینمائية.

 

  وفي هذا المعترك الثقافي ظهرت ردود أفعال الفئة المثقفة في المجتمع الإسلامي مؤيدةً لهذا العمل، ضاحدتاً كل الحجج الواهية التي أتى بها المعترضون، وهادفتاً الى نشر الوعي في صفوف هذه الأمة لتخليصها من التبعية العمياء لساستها.

 

فكما أبرز هذه الآراء ما أتى به الإعلامي السعودي «داود الشریان» في مقال له في صحیفة الحیاة، تناول فیه الفیلم الإیراني «محمد رسول الله (ص)» والأزمة المفتعلة ضد العمل السینمائي الذي یروي قصة طفولة النبي(ص). وبعد تفصيله للإشكالية التي أخذها المعترضون حجةً لردودهم السلبية ألا وهي اشكالية التجسيد القديمة الحديثة، ضحد الشريان هذه الإشكالية مستناداً لرأي الأستاذ في كلیة الشریعة والقانون في الأزهر " أحمد مصطفى". وقائلاً أن أساس المشكلة مع من يسمون نفسهم بالعلماء في العالم العربي هي أنهم وعوضا عن التفاهم مع الدراما، والإیمان بدورها، والسعي إلى الحوار معها وكسبها، اختاروا معاداتها وتحریم عملها، ولهذا أصبحوا على هامش تأثیرها، ولم یبقَ لهم سوى بیانات التندید. وأضاف " لا شك في أن الهیئات والمؤسسات الإسلامیة في العالم العربي تفكر خارج الزمن، وهي تعیق نقل الأجیال الجدیدة عظمة وسماحة دینها وثقافتها بوسائل عصرها."

 

من جانبه، دافع الدکتور وحید عبدالمجید، رئیس تحریر مجلة "السیاسة الدولیة" ورئیس مرکز الأهرام للترجمة والنشر سابقاً ونائب مدیر مرکز الدراسات السیاسیة والإستراتیجیة بالأهرام والمدیر السابق لمکتب جریدة "الحیاة" الدولیة بالقاهرة عن عرض فیلم محمد رسول الله(ص) للمخرج الایرانی مجید مجیدی وذلك عبر مقال نشره فی جریدة الاهرام المصریة الدولیة. منتقداً  الهجوم على الفیلم وإصدار فتوى فی حرمة الفیلم بدون أی سند شرعي أو عقلی معتبراً عرض الفیلم مفید للإسلام والعالم الإسلامی.

 

وقد هاجم الإعلامی المصری «إبراهیم عیسى» رئيس تحریر صحیفة "المقال" المصریة، مفتی السعودیة الشیخ «عبد العزیز آل الشیخ»، بعد وصف الأخیر فیلم «محمد رسول الله(ص)» الإیرانی بأنه فیلم مجوسی مخالف للشرع ومعاد للإسلام. متسائلاً  عما إذا کان مفتی السعودیة  شاهد الفیلم؟ مجیباً على تساؤله بأن السعودیة ترفض الفیلم فقط کونه إیرانیاً، کما لفت إلى أن السعودیة ترید أن تظهر إیران وکأنها «عدو الله وأعداء الإسلام وأعداء سیدنا النبی(ص)، کأنه نبی السنة فقط ولیس نبی للشیعة».  

 

واتت ردود أخرى من جهات دينية متعددة جاء أبرزها على لسان العالم السني اللبناني الشیخ صهیب حبلی، فقد أفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أکد العالم السنی اللبنانی، الشیخ صهیب حبلی، أن فتوى السعودیة بتحریم الفیلم الإیرانی عن الرسول محمد(ص) هی فتوى سیاسیة بإمتیاز، مشیراً إلى أنه علینا التفریق بین العلماء الربانیین وعلماء السلاطین. ورأى حبلی أن "مفتی عام السعودیة الشیخ عبدالعزیز آل الشیخ لم یشاهد الفیلم ولکنه لم یقبل بأی شیء تنتجه الجمهوریة الاسلامیة"، معتبراً أن "الفیلم یهدف الى اعطاء صورة سمحة عن الاسلام بعدما شوهته الایادي الآثمة بفعل التکفیر والقتل والذبح".

 

كما وكان هناك آراء لفانين مسلمين عرب أهمها ما قاله الفنان المسلم سامي يوسف في هذا السياق أن "من العار أنه لم ينتج حتى الآن سوى عملين فقط عن حياة الرسول (ص)، فالمسيح وباقي الأنبياء(عليهم السلام) أنتج حول حياتهم العديد من الأعمال". كما وأضاف راداً على المعترضين " اني متأكد أن علماء الأزهر وغيرهم الذين انتقدوا هذا الفيلم لم يروه من قبل".

 

ايضاً نشير الى رأي الفنان "نبيل الحلفاوي" الذي دعا مهاجمو فيلم "محمد رسول الله"، الإيراني إلى مشاهدته  أولا قبل الحكم عليه وذلك لبناء رؤية صحيحة، وأضاف:"عموما في عصر الفضائيات والعولمة سيعرض الفيلم ويشاهده الكثيرون. ولكن كي تكتسب مواقفنا مصداقية لا يجب اتخاذها قبل معاينته".

 

خلاصةً لأقوال هذه الفئة الواعية من المجتمع الاسلامي العربي من ذكر منهم في هذا المقال ومن لم يذكر أن هذا الفيلم واضح لمن شاهده، غرضه اظهار صورة التسامح والرحمة للرسول (ص)منذ ولادته، فلا غرض طائفي أو سياسي له، وعتابنا هنا على الأزهر ومفتي المملكة لحكمهم على الفيلم حتى قبل عرضه، لذا نأمل أن يرتقي علماء الأمة عن تسييس كل شيء فهذا يصف الفلم بالمجوسي متناسيا ان العرب كانوا قبل الاسلام وثنيين فهل نطلق على اي عمل عربي «وثني».

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون