الوقت-قال نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، يوم أمس السبت خلال كلمة له في المؤتمر الثامن عشر لمجلس رؤساء وزراء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، أن استمرار الاتفاق النووي مرهون بتنفيذ جميع الأطراف تعهداتها، وتحقيق إيران مكاسب اقتصادية.
وأضاف جهانغيري أن العقوبات على بلاده انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
بدوره اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي أن العقوبات الأميركية على القطاع العمراني الإيراني دليل على ضعفها وفشلها الدبلوماسي، مشيراً إلى أن دبلوماسية البلطجة الأميركية المتبعة مع باقي الدول وحتى مع المنظمات الدولية تحولت إلى معضلة عالمية.
وأضاف أنه من الأفضل لواشنطن أن تقلع عن تورطها في الوهم وأن تلتزم بتعهداتها إزاء الاتفاق النووي بدلاً من فرضها العقوبات الديماغوجية المتكررة.
إلى ذلك، أكد قائد حرس الثورة الإيرانية اللواء حسين سلامي أن بلاده ليس لديها أي أطماع تجاه أي منطقة في العالم، لكنها سترد بقوة على أي اعتداء، معتبراً أن أمريكا تتجه إلى الانهيار التدريجي.
واتهم سلامي واشنطن بالوقوف خلف الدكتاتوريات في العالم ودعمها للانقلابات العسكرية في دول عدة، مشيراً إلى أن أميركا أوجدت زعيم داعش وقضت عليه وسياستها تعتمد على نهب ثروات الآخرين للتفوق.