الوقت-أصدرت لجان الاستخبارات والشؤون الخارجية والرقابة في مجلس النواب الأميركي مذكرة تلزم فيها وزير الخارجية مايك بومبيو بتسليم الوثائق المتعلقة بالاتصالات مع الحكومة الأوكرانية.
وتأتي هذه الخطوة، في سياق إجراءات التحقيق الجارية لعزل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مدة أقصاها الرابع من الشهر المقبل.
وحددت اللجان النيابية، خلال الأسبوعين المقبلين، مواعيد شهادات لـ5 مسؤولين في وزارة الخارجية.
في غضون ذلك، أفادت أنباء عن استقالة كورت فولكر المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا. وتأتي الاستقالة في ظل تقارير عن ضلوع فولكر في قضايا تحدث عنها ترامب خلال مكالمته مع نظيره الأوكراني.
وفي سياق متصل، قرر البيت الأبيض اعتماد نظام معلوماتي بالغ السرية لحفظ بيانات الاتصالات بين ترامب والمسؤولين الأجانب، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والحكام السعوديون.
ونقلت صحيفة "نيو يورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين أن عدداً قليلاً فقط يمكنه الوصول إلى هذه البيانات.
وفي وقت سابق، أعلن الكرملين أنه يأمل ألا يصل الوضع لنشر المكالمات بين ترامب وبوتين، على غرار ما حصل مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وذكر موقع "ديلي بيست" أن ظهور محامي ترامب رودي جولياني على شاشات التلفزة وذكره أسماء مسؤولي الخارجية في إطار الحديث عن دورهم في القضية المرتبطة بأوكرانيا أثار غضب وزير الخارجية مايك بومبيو وكبار مستشاريه الذين بدأوا يبحثون عن طريق لإزالة الفوضى التي أحدثها جولياني.
وفي هذا السياق، لفت الموقع إلى أن بومبيو طلب من أحد مساعديه الوصول إلى جولياني والطلب إليه تخفيف هذا السلوك.
كما أشار إلى أنّ الضغط يتصاعد داخل وزارة الخارجية الأميركية منذ الكشف عن الشكوى الاستخباراتية.
ونقل الموقع عن مصدرين أن بومبيو ومستشاريه أمضوا وقتاً طويلاً خلال الأيام القليلة الماضية في التخطيط لكيفية التعامل مع تداعيات القضية على الخارجية.