موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

أردوغان يشدّ الرحال إلى نيويورك.. المخاوف والآمال

الثلاثاء 24 محرم 1441
أردوغان يشدّ الرحال إلى نيويورك.. المخاوف والآمال

الوقت - من بين رؤساء الدول المشاركة في الدورة السنوية الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، سيكون الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" أحد أقدم المشاركين في هذه القمة، الذي سيلقي كلمته أمامها.

ولكن ربما تكون زيارة أردوغان هذه إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك أكثر أهميةً، لجهة إتاحة الفرصة للتفاوض مباشرةً مع المسؤولين الأمريكيين، والعمل على حل النزاعات مع البيت الأبيض، وهي النزاعات التي أثّرت على عقود من العلاقات الوثيقة بين أنقرة وواشنطن، بحيث لا تُلاحظ الآن تلك الوحدة التاريخية بين البلدين.

في هذا الصدد، أعلن المكتب الصحفي للرئاسة التركية بالأمس، أن الرئيس أردوغان وبعد وصوله إلى نيويورك، قد أجرى محادثةً هاتفيةً مع نظيره الأمريكي "دونالد ترامب".

ولكن السؤال المطروح الآن هو، ما هي المواضيع الرئيسة لمحادثات أردوغان مع المسؤولين الأمريكيين؟ وإلى أي مدى يمكن التوصل إلى اتفاق؟

الممر الأمني في شمال سوريا

بعد مفاوضات مطوّلة بين ممثلي أمريكا والأتراك، تم التوصل أخيراً إلى اتفاق بين البلدين في 7 أغسطس، بشأن آلية أمنية مقترحة من قبل أنقرة لإنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا، ما أدّى إلى تسيير دوريات مشتركة في المنطقة منذ 8 سبتمبر.

ومع ذلك، أعرب المسؤولون الأتراك منذ البداية عن عدم رضاهم عن الطريقة التي تم بها تنفيذ الاتفاق، وأعلن أردوغان في النهاية رفضه للآلية والاستعداد لبدء العمليات في شرق الفرات.

أردوغان قال يوم الأحد الماضي إنه يريد إنشاء مدن وقرى في المنطقة الآمنة لإيواء اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا.   

الكثيرون بمن فيهم الأكراد السوريون يعتقدون أن خطة أردوغان هي لتغيير التركيبة السكانية للمنطقة، والقضاء على الأغلبية الكردية في شمال سوريا.

حالياً يعيش في هذه المنطقة مزيج من الأكراد والعرب والآشوريين والكلدانيين السوريين والأرمن والسركس والتركمان، لكن الأكراد هم الأغلبية.

ولكن بالتزامن مع تصاعد تهديدات تركيا ضد الميليشيات الكردية السورية الذين تدعمهم أمريكا، زادت وتيرة الإمدادات العسكرية الأمريكية للأكراد أيضاً، ما يعكس قرار واشنطن مواجهة خطط أنقرة بجدية.

أردوغان يعرف جيداً أنه ليس من السهل على الجيش التركي مهاجمة المنطقة رغم المعارضة الأمريكية.

حدود تركيا مع المناطق الكردية في الفرات الشرقية طويلة، ويبلغ طولها حوالي 400 كيلومتر، وهذا الأمر إلى جانب إعلان القائد العام لما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية "مظلوم عبدي" عن استعدادهم لمواجهة الأكراد بشكل كامل، قد جعل من الصعب للغاية بالنسبة لتركيا فتح مثل هذه الجبهة، خاصةً وأن أردوغان محاصر في أزمة داخلية أيضاً.

بالنظر إلى هذا الموضوع، فإن إحدى النقاط الرئيسة لمحادثات أردوغان مع مسؤولي البيت الأبيض، ستكون مسألة المنطقة الآمنة، لكي تمنح واشنطن الإذن للجيش التركي بتنفيذ الاتفاق.

وفي هذا السياق، يمكننا الحديث عن انعدام الثقة القوي بين واشنطن وأنقرة، بشأن الأهداف طويلة الأجل لكل منهما في شمال سوريا، كعقبة مهمة أمام الاتفاق.

حيث تشعر تركيا بالقلق حيال الوجود العسكري الأمريكي طويل الأمد في شمال سوريا، لتنفيذ سيناريو مماثل لمنطقة شمال العراق المتمتعة بالحكم الذاتي، ومن ناحية أخرى، تخشى واشنطن من احتلال الجيش التركي للمناطق الشمالية من سوريا لقمع حلفائها، بحجة إعادة اللاجئين.

في عام 2016، احتلت تركيا معبراً حدودياً من جرابلس إلى اعزاز والباب بنفس الشعارات، لكنها لم تُعد أي لاجئ سوري إلى هذه المنطقة.

من ناحية أخرى، فإن تجربة الوجود العسكري التركي في شمال قبرص منذ عام 1974 حتى الآن، مثال جيد على أن الجيش التركي قد لا يخلي بسهولة المناطق الشمالية لسوريا.

لذلك، بالنظر إلى هذه الفجوة، من غير المرجح أن تقوم واشنطن في المفاوضات بين أردوغان وترامب بمنح تركيا المبادرة لتنفيذ اتفاق المنطقة الأمنية.

لكن محادثات أردوغان مع المسؤولين الأمريكيين بشأن سوريا ليست مقصورةً على المناطق الشمالية، ومن المرجح أن تكون قضية إدلب محور المحادثات الآخر بين الرئيسين.

منذ 30 أبريل، بدأت الحكومتان السورية والروسية عمليات عسكرية لتحرير إدلب وريفها، نتيجةً لفشل تركيا في تنفيذ الاتفاق الثنائي مع موسكو (في سبتمبر 2018)، وتمكنتا في فترة قصيرة من السيطرة بالكامل على ريف حماة الشمالي وأجزاء مهمة من ريف إدلب الجنوبي في خان شيخون.

والآن وعلى الرغم من الاتفاق على وقف إطلاق النار في إدلب مرةً أخرى، أثناء الاتفاق الثلاثي الأخير بين رؤساء الدول الثلاث الضامنة لمباحثات "أستانا" في تركيا، ولكن هناك احتمال أن تركيا لن تكون قادرةً على تفعيل الاتفاق، الأمر الذي قد يؤدي إلى استئناف عمليات تحرير إدلب.

لذلك، في حين أن لأمريكا وتركيا مصالح مشتركة في منع حدوث ذلك واستمرار الأزمة السورية، يمكننا الحديث عن احتمال القيام بالتخطيط المشترك أثناء زيارة أردوغان إلى أمريكا لإزالة أهم عقبة أمام تنفيذ وقف إطلاق النار، أي هيئة تحرير الشام الإرهابية.

المحادثات العسكرية، من شراء إف 35 وباتريوت إلى استقرار إس 400

جزء مهم آخر من هدف أردوغان للتفاوض مع واشنطن يرتبط بالخلافات حول شراء إس 400 من روسيا، والتي طغت على العلاقات بين البلدين في الأشهر الأخيرة.

إن شراء منظومة إس 400 من روسيا، بالإضافة إلى أنه كان بمثابة ضربة قوية لتكامل معاهدة الناتو الأمنية، بسبب إمكانية تزويد الروس بمعلومات مهمة عن المعدات العسكرية الأمريكية (مثل طائرات إف 35 المقاتلة المتقدمة)، واجه معارضة البيت الأبيض القوية أيضاً، بحيث أخرجت أمريكا تركيا رسمياً من برنامج إنتاج إف 35.

ومع ذلك، أعلن أردوغان الأسبوع الماضي عن إجراء محادثات مع البيت الأبيض لشراء منظومة باتريوت، حتى يحصل على إذن لبيع مقاتلات إف 35 إلى تركيا، وذلك باستغلال المنطق التجاري لترامب في العلاقات الخارجية.

في هذا الصدد، وعقب اجتماع أردوغان مع السيناتور "ليندسي غراهام" من أعضاء مجلس الشيوخ المقربين من ترامب، شدد غراهام على مسألة عودة تركيا إلى مشروع بناء مقاتلات إف 35.

بشكل عام يمكن القول إنه على الرغم من أن تركيا بقيادة أردوغان قد حاولت في السنوات الأخيرة، وبالاعتماد على التناقضات الروسية الأمريكية في سوريا، المضي قدماً بمصالحها في كل مرة من خلال الاقتراب من أحد طرفي المعادلة، ولكن فقد هذا النهج نجاعته في الظروف الراهنة، والاقتراب من كل طرف سيعني الابتعاد عن الآخر.

كلمات مفتاحية :

تركيا أمريكا شمال سوريا الفرات الشرقية الأكراد السوريين زيارة أردوغان الجمعية العامة للأمم المتحدة ترامب إس 400 إف 35 باتريوت

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة