الوقت- جدد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع التأكيد على أن استهداف منشآت النظام السعودي النفطية على غرار الذي جرى في شركة أرامكو أمس الأول يندرج في إطار حق اليمنيين الطبيعي والمشروع للرد على جرائم العدوان والحصار المستمر ضدهم.
وفي بيان اليوم حذّر سريع الشركات الأجنبية وعامليها من الوجود في مصفاتي النفط في بقيق وخريص لأنهما لا تزالان تحت مرمى الاستهداف في أي لحظة.
وقال "إن عملية توازن الردع الثانية على المصفاتين تم تنفيذها بطائرات تعمل بمحركات مختلفة وجديدة ما بين عادي ونفاث"، مؤكداً أن الاستهداف يأتي في إطار حق اليمنيين المشروع والطبيعي في الرد على جرائم العدوان وحصاره المستمر على بلادهم.
وبيّن سريع أن "العمليات القادمة ستتسع أكثر فأكثر وستكون أشد إيلاما طالما استمر النظام السعودي بعدوانه وحصاره على اليمن" داعياً هذا النظام إلى إعادة حساباته وإيقاف العدوان.
وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت في بيان لها أول من أمس عن تنفيذها عملية هجومية واسعة بعشر طائرات مسيرة استهدفت منشأتين نفطيتين تابعتين لشركة أرامكو شرق السعودية ردا على جرائم تحالف العدوان السعودي ما أدى إلى تعطل 50 بالمئة من انتاج الشركة بينما تصر الولايات المتحدة الأمريكية على اتهام إيران بالوقوف خلف الهجوم وهو ما تنفيه الأخيرة وتؤكد أنه يأتي في إطار سياسة ابتزاز دول المنطقة.