الوقت- اعتبر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند قبيل زيارته الرسمية الى ايران، اليوم الاحد، أن افتتاح سفارة بلاده في طهران، يشكل مرحلة أساسية في تحسن العلاقات الثنائية بين الجانبين على كافة الصعد بما فيها الاقتصادية والتجارية.
وأشار هاموند، الذي يشارك في مراسم افتتاح السفارة البريطانية في طهران، أن بلاده ترغب بالتأكد من أن الاتفاق النووي يشكل نجاحاً من خلال تشجيع التجارة والاستثمارات عند رفع الحظر المفروض على إيران، مشدداً على ضرورة استعداد طهران ولندن لبحث التحديات بما في ذلك الإرهاب والاستقرار الإقليمي وتوسع داعش ومكافحة الاتجار بالمخدرات والهجرة غير الشرعية .
واكد الوزير البريطاني أن سفارة بلاده في طهران سيديرها في مرحلة أولى مكلف بالأعمال، ومن ثم سيتم تعيين سفير في الأشهر القليلة القادمة .
من جانبها اكدت طهران، على مساعد وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي، ان هاموند سيترأس وفد سياسي واقتصادي، مشيراً الى أن سفارة بلاده في لندن ستعاود افتتاحها في وقت متزامن، موضحاً أن العلاقات بين طهران ولندن ستبقى على مستوى القائم بالأعمال وبصفة مقيم، منوّها في الوقت ذاته على أن إرسال سفير غيرمدرج على جدول الأعمال حاليا .
من الجدير ذكره أن عمل السفارة البريطانية في طهران، كان قد توقف قبل أربع سنوات، بٌعيد الاحتاجاجات الشعبية التي اندلعت عقب تشديد العقوبات على ايران، فيما كانت السفارة السويدية بطهران تمثل المصالح البريطانية في البلاد بعد غلق السفارة.