الوقت- استقبلت قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس، يوم الجمعة، برئاسة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، وفد المخابرات المصرية في غزة، لبحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف الوحدة الوطنية الفلسطينية والعلاقات الثنائية وهموم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتفاهمات مع إسرائيل.
وفي بيان قالت حماس: إن "قيادة الحركة قدّمت موقفاً إيجابياً في المضي قدماً لتحقيق الوحدة الوطنية مستحضراً المخاطر التي تستهدف القضية الفلسطينية والمنطقة، وأهمية أن يكون الموقف الفلسطيني النابع من التوافق الوطني على استراتيجية مواجهة المخاطر وعلى رأسها صفقة القرن ومؤتمر البحرين".
وحسب البيان: "خلال اللقاء قدّمت قيادة الحركة للوفد الأمني المصري شرحاً وافياً عن الخروقات الإسرائيلية تجاه قطاع غزة، وتباطؤه في تطبيق التفاهمات، مؤكدة على أن المقاومة في قطاع غزة لن تقبل إلا بكسر الحصار عن قطاع غزة".
كذلك أكدت قيادة الحركة على أهمية تطوير العلاقات بين مصر والحركة في قطاع غزة، وأن تنامي العلاقات يحقق مزيداً من التعاون في المجالات التي تخفف عن الشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة.
يذكر أن الأوضاع على الحدود بين غزة و"إسرائيل" توترت منذ انطلاق "مسيرات العودة" الفلسطينية بدءاً من احتفالات يوم الأرض في آذار 2018 وبشكل أسبوعي، والتي تطورت إلى مواجهات فلسطينية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن استشهاد عشرات الفلسطينيين.
وبحسب تقارير صحفية، توصلت "إسرائيل" والفصائل الفلسطينية لتهدئة في أيار الماضي، برعاية مصرية وأممية.