الوقت- شهدت مدينة اعزاز المحتلة من قبل فصائل ما يسمى بـ"الجيش الحر" المدعومة من الاحتلال التركي، بريف حلب الشمالي، اشتباكات عنيفة بسبب اعتقال "الشرطة العسكرية" التابعة لهذا الفصيل المسؤول في فصيل "شهداء الشرقية".
وقالت مصادر إعلامية معارضة: (إن ما يسمى "الشرطة العسكرية" التابعة لـ "الجيش الحر" اعتقلت مسؤول ما يسمى "لواء شهداء الشرقية" الملقب "أبو خولة موحسن" عند حاجز "الشط" غربي مدينة اعزاز).
وأوضحت المصادر أن الاعتقال جاء لأسباب مجهولة، ونتج عنه اندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحي "الشرطة" وعناصر "لواء شهداء الشرقية" في المنطقة، علماً أن "اللواء" كان قد حلّ وانضم لفصيل "جيش العزة".
وأكدت المصادر أن "الاشتباكات أسفرت عن وقوع قتلى وإصابات بين الطرفين".
وترجح المصادر أن يكون سبب اعتقال الملقب "أبو خولة"، هو ما أعلن عنه سابقاً عبر مقطع فيديو عن حلّ الفصيل وانضمامه إلى "جيش العزة".
أما سبب حلّ "لواء شهداء الشرقية" فتقول المصادر أنه "نتيجة تضييق سلطات الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها لعمله".
يذكر أن حالة الانقسامات والاقتتالات الحاصلة بين فصائل المسلحين المتشددين في مناطق سيطرتهم ظهرت واضحة خلال الفترة الماضية، مع بدء الجيش العربي السوري عمليته العسكرية بريف حماة وإدلب.
وازدادت تلك الخلافات مع التقدّمات السريعة التي أحرزها الجيش العربي السوري، بين من يريد تسليم سلاحه والهرب أو تسوية وضعه عبر مصالحات مع الدولة السورية، وبين من يرفض ذلك.