موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

الأدوات التي استخدمها نتنياهو للفوز

الأربعاء 4 شعبان 1440
الأدوات التي استخدمها نتنياهو للفوز

الوقت- حتى الساعات القليلة الماضية لم يكن هناك شيء واضح في الانتخابات العامة الإسرائيلية على اعتبار أن المنافسة بين زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو وقائد حزب أزرق أبيض الوسطي الجنرال السابق بيني غانتس كانت حامية الوطيس وبحسب التقارير التي تم نشرها صباح هذا اليوم "الأربعاء 10/4/2019" فقد استطاع نتنياهو الفوز بشق الأنفس على منافسه غانتس لينال فترة ولاية خامسة.

إذن نتنياهو رئيساً للوزراء للمرة الخامسة مع ثلاث قضايا فساد تنتظر البت فيها، ومع ذلك انتصر في معركته الانتخابية في الداخل الإسرائيلي الذي كان ناقماً عليه خلال السنوات الماضية بسبب سلسلة من الملفات التي خذل فيها الشعب الإسرائيلي ومنها قضايا الفساد التي تلاحقه، فضلاً عن فشله في إحداث أي تغيير لمصلحته في الحرب السورية وكذلك مع حركات المقاومة ولاسيما حماس وحزب الله، وجميعنا شهد موضوع الأنفاق على الحدود اللبنانية والذي حاول من خلالها نتنياهو كسب مجموعة من النقاط لمصلحته في السباق الانتخابي، ولكنه ظهر بموقف ضعيف جداً، حيث فهم الجميع أن ما كان يفعله خدعة لإقناع الشعب بأنه يبذل قصارى جهده لحماية كيانه الغاصب، إلا أن مجموعة التطورات السياسية الأخيرة في المنطقة كان لها دور كبير في إعطاء غطاء شعبي لنتنياهو وزيادة شعبيته نوعاً ما، ويعود الفضل في هذا لكلٍّ من الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب.

الأدوات التي استخدمها نتنياهو للفوز

مع انتشار الخبر الذي أعلنته القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية حول فوز نتنياهو بفارق طفيف بعد فرز 97% من الأصوات، حيث حصل حزب نتنياهو على 37 مقعداً في الكنيست، بينما حصل حزب أزرق أبيض الوسطي الذي يقوده الجنرال السابق بيني غانتس على 36 مقعداً.

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنصاره على ما اعتبره "إنجازاً لا يمكن تخيله"، ومع انتشار هذا لا بدّ من البحث عن الأسباب الرئيسة التي ساهمت بنجاح نتنياهو في هذه الانتخابات والتي نلخصها على الشكل التالي:

أولاً: بدأ نتنياهو حملته الأخيرة بالعديد من الخطوات التي صُمِّمت لاستقطاب قاعدته اليمينية، وتعهَّد بعدم إزالة مستوطنات الضفة الغربية، ووقف مهمة حفظ السلام الدولية في الخليل، وهي مصدر استفزاز طويل الأمد للمستوطنين اليهود هناك.

الأمر الأهم الذي لعب عليه نتنياهو لكسب الشارع الإسرائيلي جاء من خلال التعصّب والديماغوجية، إذ تقول واشنطن بوست إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انحدر إلى أعماق جديدة من الديماغوجية، وذلك في أعقاب تصريحاته الأخيرة المتعلقة بضم المستوطنات في حال فوزه بالانتخابات، الأمر الذي من شأنه نسف خطة السلام.

وتضيف الصحيفة في افتتاحيتها: إنه إذا أجهض نتنياهو مسار حل الدولتين، فإن اللوم يقع على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 وتتابع أن لدى نتنياهو تاريخاً طويلاً من محاولات الاستفادة من التعصب والانقسام، وذلك لأجل الحصول على ميزة انتخابية.
وتقول: "بينما يمضي نتنياهو في الترشح لفترة خامسة في ظل منافسة شديدة ووسط احتمال مواجهته مقاضاة جنائية في حال فشله، فإنه انحدر إلى هذه الأعماق".

وتوضح أن نتنياهو أعلن أن "إسرائيل" ليست دولة قومية لجميع مواطنيها "بل هي للشعب اليهودي فقط" وأنه صوّر خصمه أو منافسه الرئيسي رئيس أركان الجيش السابق بيني غانتس بأنه مدين "للعرب" الذين يريدون تدمير "إسرائيل".

ثانياً: ترامب المتيّم بنتنياهو والذي يفعل كل ما يريده الأخير ومستعد لتدمير المنطقة كرمة لعيون المنطقة، وربما إغراقه بهذا الشكل قد يدفع الأمور إلى أماكن لن تكون "إسرائيل" بمنأى عنها، وكان فوز دونالد ترامب المفاجئ في الانتخابات الرئاسية في أمريكا عام 2016 أسعد خبر بالنسبة لنتنياهو.

للمرة الأولى خلال سنواته الطويلة في السلطة، كان يمكن لنتنياهو أن يتوقع دعماً حثيثاً من الرئيس الأمريكي بدل المصادمات بشأن عملية السلام أو التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، كما كان معتاداً خلال إدارتي بيل كلينتون وباراك أوباما.

قام ترامب بأول زيارة له لـ "إسرائيل" بعد فترة قصيرة من تنصيبه، وفي أيار 2018، نقل سفارة أمريكا من تل أبيب إلى القدس، مقدّماً اعترافاً دولياً غير مسبوق بالعاصمة المتنازع عليها لـ "إسرائيل" وانتصاراً دبلوماسياً لنتنياهو.

وقد رفعت هذه الخطوة من شعبية ترامب للغاية بين الإسرائيليين: ففي استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث في تشرين الأول 2018، ذكر 69% من الإسرائيليين أنهم يثقون بِترامب، مقارنة بـ 27% فقط من المشاركين في جميع أنحاء العالم ممن يثقون بِترامب.

ثالثاً: أقدمت روسيا عبر وزارة الدفاع يوم الخميس 4 نيسان، بتسليم رفات الجندي الإسرائيلي زكريا باوميل، المفقود في معركة السلطان يعقوب في الحرب على لبنان عام 1982 إلى الكيان الإسرائيلي في مبنى وزارة الدفاع الروسية، وبرفقة رئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف، حيث وضع نتنياهو زهوراً على نعش يفترض أنه يحتوي بقايا جثة الجندي الإسرائيلي.

لقد ساهم هذا الحدث قبل الانتخابات الإسرائيلية بتقديم أكبر خدمة من قبل روسيا لنتنياهو من حيث التوقيت الذي سبق الانتخابات بأيام قليلة وأعطى هذا الأمر نتنياهو المزيد من الدعم في الشارع الإسرائيلي وبالتأكيد كان له أثر في نتائج الانتخابات.

في الختام؛ نجاح نتنياهو قد يؤدي إلى حرب شاملة في المنطقة في حال استمر ترامب في إصدار قرارات متطرفة لخدمة "إسرائيل" فضلاً عن أن الداخل الاسرائيلي لم يعد راضياً عن نتنياهو كما كان عليه الوضع في السابق وظهر ذلك في نتائج الانتخابات، وبالنسبة لقضايا الفساد التي تلاحق نتنياهو فإن ثغرة قانونية ستسمح بالحفاظ على منصبه حتى وإن جرت محاكمته، كما أنه سوف يُثبِت أن الناخبين يفضلونه، حتى كمدّعى عليه، على البدلاء، مما سيضعه في موقف أفضل للمساومة مع الادعاء العام، وإن فاز نتنياهو بالمعركة القانونية الشاقة التي تنتظره، فإنه سيظهر محصناً سياسياً.

كلمات مفتاحية :

ترامب نتنياهو بوتين غانتس اسرائيل الانتخابات

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون