الوقت- شن الإعلامي المصري المعروف عمرو أديب وبتوجيه من تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه ومستشار ابن سلمان المقرب هجوما عنيفا على الأمير السعودي الوليد بن طلال الذي أفرج عنه قبل فترة بعد احتجازه من قبل ابن سلمان في “الريتز كارلتون” بزعم تورطه في قضايا فساد.
وقال اديب الذي يقدم برنامج على قناة “إم بي سي” السعودية، التي تتبع لولي العهد السعودي “نفهم أن هناك منافسة بين روتانا وإم بي سي، لكن في النهاية نحن في خندق واحد، هل وضع العالم العربي يحتمل الضرب في قنوات العربية وإم بي سي؟ هل مازلت مقتنع أن تركيا وقطر على حق؟ لا أظن”.
ويتضح من هذا الهجوم الغريب وغير المبرر والذي من المستحيل بحسب نشطاء أن يكون “أديب” أتى به من تلقاء نفسه إلا بأمر ممن وظفه في شبكة “إم بي سي” والمتحكم بها تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه ومستشار ابن سلمان المقرب، يتضح أن هناك مصير جديد أو مخطط يحاك ينتظر الملياردير السعودي من قبل ابن عمه ولي العهد.
وأشار أديب، إلى أن الأمير الوليد بن طلال، قال في حوار عام 2013 إن الجزيرة قناة الشعوب، وإم بي سي والعربية قناة الحكام، وتساءل: “هل مازلت مقتنعاً بهذا؟ هل مازلت ترى الجزيرة قناة الشعوب؟ بعد كل ما حدث؟ أي شعوب؟ هذه قناة أنهت الشعوب وقتلتهم”.
ويؤكد المراقبون ان اديب لا يتجرأ على هذا الهجوم على الامير السعودي دون اوامر من تركي ال الشيخ وبضوء اخر من بلاط محمد بن سلمان وذلك على ضوء الخلافات بين امراء ال سعود على الحكم والسلطة.
وكان الامير الوليد بن طلال انتقد بعض القنوات العربية وخاصة القنوات التي تدعم من الحكومة السعودية بالملايين، دون أن يحدد قناة بعينها، في تغطيتها للعملية الإرهابية في نيوزلندا، ووصف الأمير السعودي، التغطية بـ”المتخاذلة” لاسيما بالمقارنة مع موقفها في حالات مرتبطة بالمسلمين. واتهم الأمير السعودي قناة العربية بتلميح غير مباشر بأنها “لم تسمِ الحادث بالإرهابي من أول لحظة”، مشيرا إلى أنها قناة تتلقى الدعم من الحكومة السعودية.