الوقت- هدد قائد الحرس الثوري الايراني اللواء محمد علي جعفري يوم امس السبت كلا من السعودية والامارات بالانتقام منهما لدماء الشهداء الذين سقطوا يوم الجمعة الماضي في محافظة سيستان بلوشيستان جنوب شرقي ايران وذلك لدعمهما المجموعات الإرهابية لاستهداف الداخل الايراني.
وخلال تشييع أحد الشهداء حذّر جعفري باكستان من دفع ثمن باهظ إذا لم تتحمّل مسؤولياتها في منع جماعة "جيش العدل" من القيام بعمليات إرهابية داخل إيران.
وفي سياق متصل كشف أمير موسوي، دبلوماسي إيراني سابق إن "لدى الحرس الثوري أدلة دامغة على تورط السعودية والإمارات في الاعتداءات الإرهابية في إيران"، مؤكداً أن "هناك اجتماعات جرت في أبو ظبي بين الاستخبارات السعودية والإماراتية والباكستانية لدعم الإرهابيين".
من جهته طالب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران صادق آملي لاريجاني المسؤولين والسلطات العسكرية والأمنية بتوجيه ردّ قاطع لمنفّذي عملية زاهدان الإرهابية والمدعومين من دول إقليمية ودوليّة.
بدوره قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مقابلة له مع قناة "أن بي سي نيوز" الأمريكية على هامش مؤتمر ميونيخ "إنّ أيّ حرب على إيران ستكون انتحاراً، مشيراً إلى وجود عصابة في الإدارة الأمريكية تريد إعلان الحرب على بلاده".
يذكر أن انتحارياً فجر نفسه بحافلة للحرس الثوري كانت تقل عدداً من مقاتلي الحرس كانوا متوجهين إلى مناطق إقامتهم بعد أدائهم مهمة عند الحدود، وإثر هذا الهجوم الانتحاري استشهد 27 من ركاب الحافلة وفيما بعد أعلن تنظيم "جيش العدل" الارهابي، مسؤوليته عن التفجير.