الوقت-كشفت قناة "سي أن أن" الأمريكية مساء يوم أمس السبت، أن نسبة الانتحار في الجيش الأمريكي قد ارتفعت بشكل كبير خلال العام الماضي دون أسباب واضحة.
وفي تقرير أعدته حول حالات الانتحار بين القوات الأميركية العاملة ضمن قيادة العمليات الخاصة، قالت القناة الأمريكية أن النسبة قد تضاعفت ثلاث مرات خلال عام واحد دون أسباب واضحة، فضلا عن تزايد الانتحار في قطاعات أخرى من الجيش رغم توفير برامج الدعم النفسي.
وبحسب القناة الأمريكية فان عام 2018 قد شهد 22 حالة انتحار داخل قيادة العمليات الخاصة، وهو رقم يزيد بثلاثة أضعاف عما كان عليه في العام الذي سبقه.
وكشفت القناة عن مصدر مطلع داخل قيادة العمليات الخاصة أن القادة العسكريون لم يتمكنوا من تقديم أي شرح منطقي لأسباب تضاعف حالات الانتحار التي تسري بين جنود القوات العاملة في سلاح البحرية والجو والقوات البرية.
وحول أسباب الانتحار كشفت "سي أن أن" أن حالات الانتحار هذه غير مرتبطة بظروف الحروب، بل باستهلاك المخدرات وتجارب الحياة الخاصة للجنود، ومنها الإفلاس المالي.
وبحسب التقرير الأمريكي فان عام 2012، شهد 23 حالة انتحار، ثم انخفضت بشكل مطرد لتصل عام 2016 إلى 15 حالة، ثم إلى ثمانية فقط في عام 2017، قبل أن تتضاعف ثلاث مرات في العام الماضي.
وكشف "سي أن أن" عن أرقام صادمة أخرى تتعلق بوحدات أخرى من الجيش الأمريكي، حيث وصل عدد حالات الانتحار في سلاح المشاة وقوات البحرية إلى أعلى مستوى له منذ 10 أعوام في عام 2018 عندما تم تسجيل 68 حالة، وذلك رغم وجود برامج الصحة النفسية المكثفة.