الوقت- شهدت موريتانيا، غضباً واسعاً بسبب زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يوم الأحد، وفق ما أعلنته وسائل الإعلام الموريتانية يوم السبت.
ولقيت زيارة ابن سلمان المزمعة حالة غضب مماثلة لما يحدث في الجزائر، بسبب قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وحرب اليمن.
وسبق أن أعلنت وسائل الإعلام الموريتانية، أن ابن سلمان سيستكمل جولته الإقليمية، يزيارة موريتانيا، الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي، وسيقوم بعدها بالذهاب إلى الجزائر بزيارة تستمر ليومين.
من جهته، أعلن المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة (ائتلاف أحزاب المعارضة الرئيسية في موريتانيا) رفضه للزيارة المقرر أن يؤديها ولي العهد السعودي لموريتانيا الأحد.
وقالت أحزاب المعارضة الرئيسة في بيان مشترك،إنها لا ترحب بالزيارة، وأوردت في البيان سبب ذلك، قائلة: "يأتي رفضنا لما أحدثه محمد بن سلمان من مواقف أضرت بالمصالح الحيوية للعرب والمسلمين، وذلك من خلال التنسيق مع أمريكا من أجل تصفية القضية الفلسطينية، والاعتداءات السافرة على حقوق الإنسان وحرية التعبير".
وأدانت المعارضة بشدة "الجريمة الشنيعة التي راح ضحيتها الصحفي جمال خاشقجي، ونطالب بتحقيق جدي وشامل لتحديد المسؤولين الحقيقيين عن هذه الجريمة ومحاكمتهم محاكمة عادلة لينالوا العقاب المستحق".
وأضاف البيان: "يقوم غدا ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان بزيارة لبلادنا. إن هذه الزيارة تأتي في ظروف تملي على كل المتمسكين بعدالة قضية الشعب الفلسطيني والمدافعين عنها في وجه الطغيان الإسرائيلي والداعمين له، وعلى كل المناضلين من أجل حقوق الإنسان وحرية الصحافة وحرية التعبير، أن يعربوا عن عدم ترحيبهم بها".