الوقت- أعلنت قيادة حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، يوم أمس الجمعة، عن انتخاب زياد نخالة أميناً عاماً للحركة خلفاً لرمضان شلح، اضافة لانتخاب 9 أعضاء علنيين للمكتب السياسي وأيضاً عدد آخر لن تعلن أسماؤهم.
وأعلن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب في مؤتمر صحفي له أن نسبة الانتخابات المركزية التي جرت "بنجاح بلغت نحو 99%"، مؤكداً أن الحركة "ما زالت حريصة على إشاعة أجواء الديمقراطية من أجل وحدة الموقف حيال القضية"، مشيراً إلى أن "الدورة الانتخابية جرت في أجواء نزيهة تسودها روح الأخوة والمنافسة الشريفة".
وأكد شهاب أن الحركة "مستمرة بالمواقف نفسها وبسعيها لتحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها"، وأن "المقاومة ستبقى الأولوية الأولى، وسلاحها أمانة لا تساوم عليه الجهاد الإسلامي ولا تفرط به".
وتوجه شهاب بالشكر للقائد رمضان شلح الذي "واكب الحركة في مراحل صعبة، وقادها من نصر إلى نصر وواجه كل التهديدات"، مشيراً الى أنه كان بمثابة "القائد الصلب لشعبه وأمته"، وله كل الوفاء والعهد والوعد بالتمسك بنهج الحركة، معاهداً الأمين العام المنتخب زياد نخالة بصون وحدة الشعب الفلسطيني، والحفاظ على وصايا الشهداء، وأن تبقى القدس هي البوصلة.
وفي سياق آخر أكد شهاب على أن مسيرات العودة مستمرة حتى فك الحصار، موجهاً التحية لشهداء القضية وشهداء مسيرات العودة وللأسرى ولقادة الحركة الأسيرة.
يذكر أن حركة الجهاد الإسلامية هي حركة رئيسية في فلسطين وتقاتل الجيش الإسرائيلي، كما ويعد نخالة من المؤسسين للحركة حيث التقى بفتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الإسلامي عام 1982، وفي عام 1985 كان له دوراً مهماً في تكوين سرايا القدس الجناح العسكري للحركة والذي يعرف بسرايا القدس. بعد ذلك بعام قامت إسرائيل بنفي نخالة إلى جنوب لبنان واستقر في بيروت حتى عام 1994، وفي عام 1997 عيّن نائباً للأمين العام لحركة الجهاد بعد أن أغتيل الشقاقي في مالطا على يد المخابرات الإسرائيلية، وخلفه كأمين عام لحركة الجهاد رمضان عبد الله شلح.