موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

أي مصير ينتظر المسيحيين في سوريا؟

الثلاثاء 27 رمضان 1436
أي مصير ينتظر المسيحيين في سوريا؟

الوقت- عاشت جميع الأقليات الدينية والعرقية بشكل سلمي في سوريا منذ آلاف السنين حتی قبل فترة دخول الإرهاب الی هذا البلد في عام 2011. ولم نسمع طيلة تلك السنين أن حدث قتال بين المسلمين والمسيحيين او بين اي من المكونات الإسلامية المختلفة التي عاشت في سوريا علی مر التاریخ. لكن هذه المكونات الإسلامية والمسيحية أصبحت الیوم لا تعرف الأمان في معظم مناطق سوريا بسبب ما تقوم به الجماعات التكفيرية والإرهابية التي تدعي زورا وبهتانا أنها تريد تحرير الشعب السوري ولا نعرف من أي شي تريد تحريره؟ هل تريد تحريره من أرضه وتاریخه؟ أم أنها تقصد تحریره من النظام الذي تم إنتخابه من قبل هذا الشعب نفسه؟

تحتاج سوريا الی عدة عقود حتی يعود وضعها لتاريخ ما قبل دخول الجماعات الإرهابية إليها، والتي لم تكتف بقتل مئات الآلاف من الأبرياء فحسب، بل دمرت الحضارة الإنسانية والتاريخية في هذا البلد، الإسلامية منها والمسيحية علی حد سواء، وقامت بقتل المسلمین والمسیحیین دون التميیز بین الدیانة التي كانوا یتعبدون الله بها.

 وفي هذا السياق أكد يوم أمس الرئیس السوري بشار الأسد خلال لقائه بـ رئيس الحزب الديمقراطي المسيحي في فرنسا "جان فريدريك بواسون" وصول الإرهاب إلى الدول الاوروبية نتيجة عدم استماعها إلى متطلبات شعوب المنطقة والتدخل في شؤونها الداخلية وانتهاجها معايير مزدوجة في محاربة الإرهاب. من جهته شدد بواسون على ضرورة التعاون مع الحكومة السورية للقضاء على الإرهاب عبر دعم الدولة السورية والحوار مع الرئيس الأسد لحل الأزمة في بلاده وفق ما نقلت وسائل الإعلام السورية.

 وعلی ما يبدو فإن الشعوب المسيحية باتت تدرك أهمية السلم الذي كانت تعيشه الاقلية المسيحية في سوريا قبل دخول الجماعات الإرهابية إلیها. كما أن مجازر الإرهابيين في سوریا المدعومين من قبل بعض الدول الأوروبية من ضمنها فرنسا، تسببت في هجرة الآلاف من السوريين المسيحيين الی دول اخری، وهذا سيخلي سوريا بشكل كبير من الأقلية المسيحية التي عاشت منذ آلاف السنين في الأراضي السورية دون مواجهة أي تميیز عنصري. بالاضافة الی هذا فان في سوريا أماكن تاريخية عريقة بقيت من الحضارة المسيحية في هذه المنطقة، أصبحت الیوم مهددة بالتدمير من قبل الجماعات الإرهابية حيث سيكون مصير هذه الكنوز الأثرية كما حصل للآثار التاريخية التي دمرها تنظيم داعش الإرهابي في الموصل ومدن عراقية اخری.

 بناءً علی هذه المعطيات المریرة يجب علی الشعوب الأوروبية أن تطالب حكوماتها بالكف عن مواصلة دعم الإرهاب في المنطقة خاصة في سوريا والعراق، علی الأقل من أجل الحفاظ علی بقاء المسيحيين في هذه المنطقة وعدم إضطرارهم للهجرة وكذلك من أجل الحفاظ علی الآثار التاريخية المسیحیة التي يعود تاريخها لآلاف السنين قبل هذا التاریخ. ومن الواضح جدا أن خروج المسيحيين من منطقة الشرق الأوسط سيكون بمثابة خسارة لاتعوض بشيء بالنسبة للدول الأوروبية، لأن هذه الأقلية الیوم متواجدة في معظم دول الشرق الأوسط وتلعب دوراً ايجابياً في تعريف شعوب المنطقة بالثقافة والديانة المسيحية.

 إذن علی الدول الأوروبية أن تعيد حساباتها تجاه سوريا والمنطقة من جديد، وتوقف دعمها للجماعات الإرهابية، وإذا ما كانت هذه الدول تظن في السابق أن دعمها لهذه الجماعات سيؤدي الی إنهيار نظام سوريا، فان التجربة أثبتت فشل إمكانية تحقيق مثل هذه الأهداف، وكذلك إن كان هذا الدعم اللامحدود للإرهابيين يهدف الی تجزئة سوريا لعدة دويلات لصالح الأمن الإسرائيلي، فإن هذا الهدف ايضا صار واضحاً أنه من غير الممكن تحقيقه، فلهذا نقول إن حسابات دول أوروبا تجاه سوريا، كانت منذ البداية خاطئة ويجب تغيیرها، للخروج من المستنقع السوري وللحفاظ علی بقاء المسیحیین وإرثهم الحضاري في هذه المنطقة، والذي هو ملك للإنسانیة جمعاء.

كلمات مفتاحية :

المسيحيون في سوريا الأقليات الدينية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون