الوقت- استقبل أهالي مدينة اللاذقية السورية اليوم الجمعة المختطفين المحررين من أهالي قرية اشتبرق ومئات المدنيين من أهالي قريتي كفريا والفوعة بعد أن تم تحريرهم وتأمينهم ونقلهم من ريف إدلب.
واحتشد المئات من أبناء اللاذقية عند المركز الثقافي العربي بالمدينة لاستقبال 33 من أهالي قرية اشتبرق كانوا مختطفين لدى التنظيمات الإرهابية.
ويأتي ذلك بعد مرور أكثر من شهرين على تحرير 42 مختطفاً من قرية اشتبرق وخمس حالات إنسانية من بلدتي كفريا والفوعة في إطار تنفيذ اتفاق يقضي بتحرير مختطفي اشتبرق والمحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة.
وارتكب تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المنضوية تحت زعامته في الـ 26 من نيسان عام 2015 مجزرة في قرية اشتبرق حيث قتل الإرهابيون ما يقارب مئتي مدني واختطفوا العشرات بينهم عائلات بكامل أفرادها في حين نزح المئات من أهالي القرية باتجاه المناطق الآمنة.
وفي سياق متصل وصل نحو 300 من أبناء بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب القادمين من مركز الإقامة المؤقتة في جبرين بريف حلب إلى مدينة اللاذقية وسط استقبال شعبي حافل.
واكتمل الجمعة تنفيذ الاتفاق الخاص ببلدتي كفريا والفوعة ودخلت آخر دفعة من الذين تم إجلاؤهم المنطقة الآمنة في الساعات الأولى من اليوم، وتم تحويل أهالي البلدتين إلى مركز الإقامة المؤقتة في جبرين قرب حلب، ونقل من هم في حاجة إلى عناية طبية إلى المستشفيات.