الوقت- بدأ مستشار الرئيس الأمريكي وصهره، جاريد كوشنير، زيارة رسمية إلى السعودية لبحث "صفقة القرن" مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حسبما أفاد البيت الأبيض.
وجاء في بيان صدر عن الإدارة الأمريكية أن كوشنير الذي يزور السعودية مع المبعوث الخاص للبيت الأبيض لشأن المفاوضات الدولية، جيسون غرينبلات بحثا بناء على نتائج المحادثات السابقة، "الاتصالات المتنامية بين أمريكا والسعودية، وضرورة تخفيف الوضع الإنساني في غزة، وجهود إدارة ترامب لتسهيل إحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وجاءت السعودية محطة ثانية لكوشنير وغرينبلات في جولة يقومان بها في دول الشرق الأوسط ليبحثا مع الزعماء الإقليميين تفاصيل خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإحلال السلام في الأراضي المقدسة.
وفي مستهل الجولة، زار المستشاران يوم الثلاثاء، الأردن، حيث استقبلهما الملك عبد الله الثاني، ليبحث معهما، "استناداً إلى المشاورات السابقة، التنسيق المتطور بين أمريكا والمملكة الهاشمية والمسائل الإقليمية، بما فيها الوضع الإنساني في قطاع غزة ومساعي إدارة ترامب لإحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، وفقاً للبيت الأبيض.
وأوردت مصادر إعلامية أن جولة كوشنير تشمل أيضاً قطر ومصر و"إسرائيل"، وذكرت بعض وسائل الإعلام أن الهدف من الجولة هو دعم الخطة الأمريكية المعروفة بـ "صفقة القرن"، فيما أعلن الجانب الفلسطيني سابقاً أن "مصيرها الفشل"، طالما واصلت واشنطن انتهاك "الشرعية الفلسطينية".
وكانت كالة "أسوشيتدبريس" نقلت قبل أيام عن خمسة مسؤولين أمريكيين بارزين لم تسمهم، أن الرئيس دونالد ترامب سيعلن تفاصيل هذه الصفقة بعد شهر رمضان الحالي، ولفتوا إلى أن السلطة الفلسطينية ربما لن تقبل المزيد من التنازلات بـ "خطة السلام" الجديدة.
يذكر أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعترف بالقدس المحتلة "عاصمة للكيان الإسرائيلي، حيث ترتب على ذلك قيام إدارة ترامب بنقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى مدينة القدس، في "خطوتين لاقتا غضباً واستهجاناً دولياً واسعاً.