الوقت- شهد العالم بأسره يوم أمس مسيرات كبيرة نصرة للقدس في ذكرى اليوم العالمي للقدس، حيث استشهد عدد من الفلسطينيين في غزة وسقط عشرات الجرحى وسنعرض في هذا التقرير أبرز التعليقات التي تم تداولها في الإعلام الغربي الناطق باللغة الإنكليزية تعليقاً على هذه المسيرات:
الاندبندنت
الاحتجاجات في يوم القدس.. مقتل ثلاثة فلسطينيين مع استئناف العنف على الحدود بين غزة و"إسرائيل"
قالت هذه الصحيفة البريطانية إن ما يقرب من 10000 شخص تجمعوا يوم الجمعة لنقل الأعلام والطائرات الورقية، وحرق الإطارات، ورمي الحجارة، متصدّين في ذلك إلى قوات جيش الدفاع الإسرائيلي.
وتابعت الصحيفة: أصيب مواطن بجروح في وجهه بواسطة عبوة الغاز المسيل للدموع التي أطلقتها القوات الإسرائيلية، ولقي ثلاثة أشخاص على الأقل مصرعهم بالرصاص وأصيب 386 آخرون على الحدود بين غزة و"إسرائيل" فيما تظاهر الآلاف من الفلسطينيين في يوم القدس.
وقالت الصحيفة عادة ما يشهد يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان، المعروف باسم القدس أو يوم القدس، مسيرات في جميع أنحاء العالم الإسلامي دعماً للمطالبة الفلسطينية بالمدينة المقدسة المتنازع عليها وحق الفلسطينيين في العودة.
وقد تجمع ما يقرب من 10000 شخص لنقل الأعلام والطائرات الورقية، وحرق الإطارات، ورمي الحجارة، وإعادة قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه قوات جيش الدفاع الإسرائيلي على الجانب الآخر من الحاجز الأمني.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن من بين المصابين يوم الجمعة مصوّر وكالة فرانس برس وشاب يبلغ من العمر 23 عاماً بعد أصيب بعبوة غاز مسيل للدموع في وجهه.
واضافت الصحيفة إن الاحتجاجات التي تقام هذا العام في قطاع غزة بعد أكثر من شهرين من الاضطرابات على الحدود مع "إسرائيل"، يقابل فيها المتظاهرون بالنيران الحيّة من جانب قوات جيش الدفاع الإسرائيلي، وبحسب إحصائيات قتل ما لا يقل عن 125 شخصاً وجرح ما يزيد عن 13،000 شخص، معظمهم نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن استخدام النيران الحيّة على المتظاهرين مُبَرر لأنهم يستخدمون "دروعاً بشرية" من قبل حماس، التي تسيطر على الجيب الساحلي، وشجعت الفلسطينيين على محاولة اختراق المنطقة الحدودية، لكن الفلسطينيين يقولون إن الاحتجاجات هي نتيجة لأكثر من عقد من المعاناة في غزة بسبب الحصار الإسرائيلي-المصري الذي يهدف إلى إضعاف حماس، وتزايد الإحباط بسبب محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية المتوقفة. ووصل العنف إلى ذروته في 23 مايو، عندما نقلت أمريكا رسمياً سفارتها الجديدة إلى "إسرائيل" في القدس.
وقد أدان المجتمع الدولي استخدام "إسرائيل" للقوة المميتة على مدى الشهرين الماضيين على نطاق واسع، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب حلفائه الإسرائيليين، وجّه اللوم بشكل واضح على حماس، وفي حديث يوم الجمعة تعهد متحدث باسم حماس بأن الاحتجاجات الأسبوعية ستستمر.
لوس أنجليس تايمز
في احتفال "يوم القدس"، أحرق الإيرانيون تمثال الرئيس ترامب وهو يرتدي علم "إسرائيل"
أما هذه الصحيفة الأمريكية فقد قالت إنّ محتجين إيرانيين أحرقوا تمثالاً للرئيس ترامب يرتدي علم "إسرائيل" خلال مسيرة بمناسبة "يوم القدس"، وهي تظاهرة سنوية ضد "إسرائيل" بدأت عام 1979.
حيث ندد المتظاهرون الإيرانيون بالممارسات الإسرائيلية وأحرقوا دمية الرئيس ترامب الجمعة في مسيرات سنوية بمناسبة "يوم القدس"، وخلال تضامنهم مع حركة احتجاج فلسطينية لمدة شهرين في قطاع غزة، حمل المتظاهرون في طهران لافتات كتب عليها "القدس ملك لنا" ورددوا: "فلسطين، فلسطين، الحرب حتى النصر".
ونظمت احتجاجات مماثلة في بغداد والعاصمة السورية دمشق. كما شهدت تجمعات هذا العام في إيران تعبيراً عن العداء في إدارة ترامب للانسحاب من الاتفاقية النووية لعام 2015 وإعادة فرض العقوبات على الجمهورية الإسلامية .
التيلغراف
الآلاف يحتجون في "يوم القدس" بالشرق الأوسط على القمع الإسرائيلي بحق فلسطين
بينما قالت هذه الصحيفة البريطانية إن إيران قد أقامت هذه التظاهرة بعد الثورة الإسلامية عام 1979، وذلك بمناسبة الاحتجاج السنوي ضد الاحتلال الإسرائيلي للقدس.
وخرج عشرات الآلاف من المسلمين إلى الشوارع في عواصم إيران والعراق يوم الجمعة اعترافاً بـ "يوم القدس"، التظاهرة الحاشدة التي بدأت في أعقاب الثورة الإسلامية عام 1979، تمثل الاحتجاج السنوي ضد الاحتلال الإسرائيلي المستمر للقدس والتي تدعو إلى "دعم الشعب الفلسطيني، والتأكيد على عاصمة وطنه وسيادته".
وأضرمت النيران في الأعلام الاسرائيلية في بغداد وطهران، كما تم حرق دمى رئيس أمريكا دونالد ترامب، وفقا لأخبار " ABC "كما شوهد عدد كبير من المتظاهرين الفلسطينيين على طول السياج الحدودي الإسرائيلي في قطاع غزة، وقد سلّط المتظاهرون الضوء على الحصار المفروض على الأراضي الفلسطينية من قبل "إسرائيل" ومصر.
وقال منظمو التظاهرة في غزة إن طائرات الجيش الإسرائيلي تحلّق فوق أراضيهم وألقت مواد قابلة للاشتعال على أكوام من الإطارات القديمة والغاز المسيل للدموع لقمع المتظاهرين.
تايم اوف إسرائيل
محتجون يحرقون دمى ترامب، ويهتفون "الموت لإسرائيل، ولأمريكا" في الأحداث السنوية المؤيدة للفلسطينيين عبر الجمهورية الإسلامية
وقالت الصحيفة إن الرئيس الإيراني حسن روحاني حذّر يوم الجمعة من أن إسرائيل "لا يمكن أبداً أن تشعر بالأمان"، في الوقت الذي سار فيه آلاف الإيرانيين في يوم احتجاجات ضد "إسرائيل".
حيث خرج المتظاهرون إلى الشوارع في العاصمة والمدن الأخرى إحياء ليوم القدس، الذي يقام كل عام منذ الأيام الأولى للثورة الإسلامية في إيران لإظهار الدعم للفلسطينيين، وقالت وسائل الإعلام الإيرانية إن الملايين ساروا في مئات المدن.
وقال روحاني للصحفيين في طهران "لا يمكن أن تشعر إسرائيل أبداً أنها في مكان آمن"، واحتج المتظاهرون على سيطرة "إسرائيل" على القدس، وأشعلوا النيران في دمى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.