الوقت- أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء، أن بلاده ستواصل إنتاج أي سلاح دفاعي تكون بحاجته، ولن تكترث لوجهة نظر الآخرين فيما يخص قدرة إيران الدفاعية.
وأضاف روحاني خلال كلمة له أمام الاستعراض العسكري بمناسبة يوم جيش الجمهورية الإسلامية الذي أقيم في طهران إن "الجيش وحرس الثورة الإسلامية وقفوا دائماً جنباً إلى جنب في أوقات السلم والحرب خدمة للشعب الإيراني"، وأكد أن "تضحيات الجيش وحرس الثورة إلى جانب بعضهم البعض كانت في سبيل الاعتلاء بإيران".
وأشار الرئيس الإيراني إلى إن "الجيش من خلال سلاحه ومعداته الحديثة واستعداده الكامل كان دائماً قدرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرادعة والمدافع عن الأرض والوطن"، مؤكداً أن إيران لديها ساعد قوي يواجه مؤامرات الأعداء، متابعاً "في ظل ما يحدث في المنطقة، جعلت فيها القوى الكبرى المجموعات الإرهابية وسيلة لتنفيذ أهدافها وزعزعة الأمن في هذه المنطقة الحساسة"، مشيراً إلى أن إيران في حاجة إلى قوات مسلحة مقتدرة، لكي تقف في وجه مؤامرات القوى الكبرى ولكي لا تسمح للإرهابيين التفكير في دخول إيران".
وتابع الرئيس الإيراني "لسنا في منطقة عادية من العالم، حيث قامت القوى المعتدية بالتمركز في هذه المنطقة الحساسة ولديها وجود غير مشروع وتتدخل في شؤون المنطقة خلافاً للقوانين الدولية وتعتدي على بلد من دون أذن من الأمم المتحدة وخلافاً لميثاق الشعوب والقواعد الدولية".
وكانت وزارة الدّفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية أكدت في بيان لها بمناسبة يوم الجيش الالتزام الدّقيق بالواجبات والمهام المنوطة بالجيش الإيراني ضمن الاستراتيجية القطعية للجيش الثّوري، معتبرة أن عيد جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو فرصة من أجل تكريم واستذكار الشّهداء الذين سطّروا الملاحم فهم من أفراد الجيش في ميادين الدّفاع عن إيران الإسلامية؛ واقتبس البيان تصريحاً لقائد الثورة الإسلامية آية الله الخامنئي عندما أشار إلى أن الجيش بلغ المرحلة التي أرادها الإمام الخميني (رض) في كونه جيشاً شعبيّاً وإلهيّاً.