الوقت- انطلق من جزيرة كريت اليونانية عدة سفن تقل ناشطين حقوقين مؤيدين للفلسطينيين من أجل كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة تحت مسمى"أسطول الحرية 3".
وأكد الأسطول في بيانه أن"هدفه يتمثل في كسر الحصار على القطاع" الذي اعتبره أكبر سجن مفتوح في العالم، حيث توافدت السفن من عدة موانئ أوروبية إلى نقطة التجمع في جنوب كريت .
بدورها قالت مساعدة وزير الخارجية الإسرائيلي، تسيبي هوتوفيلي، أن الوزارة تعمل على مدار الساعة "من خلال القنوات الدبلوماسية" لمنع وصول الأسطول إلى وجهته، في وقت تواجه فيه حكومة الاحتلال ضغوطا دولية متزايدة بشأن ما يحدث في قطاع غزة، خاصة بعد نشر تقرير للأمم المتحدة الاثنين أشار إلى أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2014والتي استمرت خمسين يوما وخلفت أكثر من 2200 قتيل فلسطيني أغلبهم مدنيون و73 قتيلا من الجانب الإسرائيلي معظمهم عسكريون.
وفي هذا السياق أيضاً أكد مصدر عسكري اسرائيلي، " إن تعليمات قد صدرت إلى الجهات المعنية بالاستعداد لوقف القافلة وعدم تمكينها من دخول المياه الإقليمية الإسرائيلية"، مضيفة أن "الجيش يتابع استخباراتيا التطورات على الساحة البحرية عن كثب ".
يشار أن الأسطول ينقل حوالي 70 شخصا، بينهم الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، والنائب العربي في الكنيست الإسرائيلي باسل غطاس والناشط السويدي درور فايلر وتوافدت السفن من عدة موانئ أوروبية إلى جنوب جزيرة كريت اليونانية، قبيل انطلق الأسطول.
من الجدير ذكره أن حكومة الاحتلال فرضت في يونيو 2006 حصارا بريا وبحريا وجويا على قطاع غزة وذلك بعد خطف جندي إسرائيلي، ثم شددت هذا الحصار في يونيو 2007 إثر سيطرة حركة حماس على غزة .
وفي مايو 2010، قتل عشرة أتراك على متن سفينة "مرمرة" التركية بعد أن هاجم كوماندوس إسرائيلي في المياه الدولية أسطولا من ست سفن كان يحمل مساعدات إنسانية إلى غزة .