الوقت- سنعرض في التقرير التالي الذي أعدّه وترجمه موقع الوقت التحليلي الإخباري سلسلة من الخفايا والمعلومات عن اغتيال سيرغي سكريبال الجاسوس الروسي في بريطانيا كشفتها وسائل الاعلام الغربية اليوم وفي ما يلي أبرز ما جاء في هذه الصحف، -العناوين باللون الأزرق تحوي اللينك الخاص بالصحيفة-.
الاندبندنت
العلاقات البريطانية – الروسية بعد تسمم سيرجي سكريبال ليست كما قبلها
قالت هذه الصحيفة البريطانية بطريقة ساخرة على لسان الكاتب "ماثيو نورمان" ليس فقط هؤلاء الأوروبيون البغيضون يجتمعون علينا اليوم في بروكسل، فنحن اليوم لدينا الروس الأشرار الذين يهددون الحياة والأطراف الهادئة في مدننا نحن نتعرض للهجوم من جميع الجهات، و"ماي" رئيسة وزارائنا هي الوحيدة التي يمكنها حمايتنا.
وتعليقاً على ردة فعل رئيس الوزراء البريطانية قالت الاندبندنت: بعد تسعة أشهر من الجحيم منذ الانتخابات، لا يمكننا اليوم لوم "ماي" على أحلام اليقظة الخاصة بها. ولكن كيف نجعلها تتحقق؟ ماذا يمكن أن نفعل عندما يتجاهل السفير الروسي الاتهام الموجه لبريطانيا بتسميم سيرغي سكريبال وابنته؟
وكل ما تعلنه "ماي" هو الانتقام - طرد الدبلوماسيين- أو التصريح عن الهجمات الإلكترونية، أو تشديد الرقابة على أموال القلة، وبذلك تستهدف الشعب البريطاني الذي يشكل جمهورها المحلي أكثر من جمهور الكرملين.
الغارديان
روسيا حققت مبتغاها والشرطة البريطانية تداهم خمسة مواقع رئيسية في قضية محاولة القتل
أما هذه الصحيفة البريطانية فقد قالت على لسان الكاتب "ستيفن موريس" إن الخبراء يركزون اليوم في تحقيقاتهم على منزل سيرجي سكريبال، حيث كان هو وابنته يوليا المريضة في مطعم وحانة سالزبوري، وتنقلا بواسطة سيارة بي إم دبليو، ويبدو أن التحقيق في محاولة اغتيال سيرجي سكريبال وابنته يوليا يركز على خمسة أماكن رئيسية: منزله، المكان الذي وقع فيه المرض، المكانان اللذان تناولا وشربا فيه قبل انهيارهما، وسيارة بي ام دبليو.
ويشارك مئات من الضباط، بمن في ذلك محققو مكافحة الإرهاب، والشرطة المحلية، وخبراء الطب الشرعي، ومحللو الاستخبارات، والجيش في البحث عن أدلة حول هوية منفذ الهجوم بالضبط، وكيف؟.
وقال هاميش دي بريتون جوردون، القائد السابق للفوج الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي المشترك الذي تم حلّه الآن، إنه يعتقد أن السمّ المستخدم هو غاز الأعصاب"novichok" ربما كان على شكل مسحوق. وقال: "يبدو أن هذا هو السيناريو الأكثر قبولاً".
وقالت الصحيفة في مقال بقلمها الخاص إن تيريزا ماي خاطبت مجلس العموم في 14 مارس 2018 بشأن تسميم ضابط المخابرات الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في سالزبوري، ولم تكن هناك أي استجابة مثالية متاحة لما قالته ماي ، لذلك قررت أن الدولة الروسية كانت مسؤولة عن محاولة قتل سيرغي ويوليا سكريبال.
يمكن أن يثير الخلاف الدولي الحماسة الوطنية لدى جمهور الرئيس فلاديمير بوتين المحلي، لأنه يسعى إلى إعادة انتخابه في نهاية هذا الأسبوع حيث تخاطر رئيسة الوزراء بإعطاء بوتين رد الفعل الذي يريده. لكن التعامل مع الحادث على أنه شيء أقل من العدوان الفظيع يبدو ضعيفاً. إنه يشير إلى أن استخدام سلاح كيميائي في الشوارع البريطانية يمكن أن يكون بطريقة ما عذراً.
هناك العديد من الأسباب التي تدعو إلى الحذر عندما تطلب الحكومات تقديم الدعم عبر الأحزاب. من واجب المعارضة أن تتحدى رؤساء الوزراء في أكثر الظروف خطورة. لا ينبغي للأمم أن تتصرف على عجل بشأن هذه القضايا. وفي الأيام المقبلة ، من المؤكد أن الصدام الدبلوماسي مع موسكو سوف يتصاعد. ومن المحتمل أن تكون هناك حملة من التشويش والتضليل الموجه إلى الشعب البريطاني. هذه هي طريقة عمل الكرملين الراسخة. عندما تبرز المسائل المتعلقة بالأمن القومي، لا تحصل الحكومات على ترخيص بالتصرف دون أي نقد.
نيوز دوت كوم
ابنة الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال الهدف الحقيقي لهجوم الأعصاب
قالت هذه الوكالة على لسان الكاتب "نيك باركر" إن العديد من التفاصيل ظهرت حول هجوم غاز الأعصاب ضد الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته، لقد كانت ابنة العميل سيرغي سكريبال هدفاً مزدوجاً.
ووفقاً لصحيفة The Sun، قالت "فيكتوريا سكريبال" إن يوليا، البالغة من العمر 33 عاماً، تعرّضت لمضايقات من والدة صديقها ويوجه الأقارب الآن إصبع الاتهام إلى حماة يوليا بعد أن تم الكشف عن أنها كانت مسؤولة أمنية روسية. ويقال إنها غاضبة لأن ابنها كان سيتزوج من عائلة رجل قام بخيانة 300 عميل روسي.
التيلغراف
بريطانيا تعد خطة لمعالجة حرب كيميائية
أما هذه الصحيفة البريطانية الشهيرة فقد قالت أنه سيتم تطعيم الآلاف من الجنود ضدّ الجمرة الخبيثة في حين أن "مركز الدفاع ضدّ أسلحة كيميائية جديدة" سيحمي بريطانيا من أي هجمات أخرى.
وقالت الصحيفة على لسان الكاتب " بن فارمر" إن بريطانيا تشهد اليوم لحظات حرجة في تاريخها ولا يمكنها "الجلوس" والسماح للأحداث بتجاوزها، حيث يحذّر وزير الدفاع اليوم من إجراءات جديدة لمعالجة الحرب الكيميائية والبيولوجية.