الوقت- سنعرض في التقرير التالي الذي أعده وترجمه "موقع الوقت التحليلي الإخباري" ردود فعل الصحف العالمية على المفاوضات الأمريكية – الكورية الشمالية المزمع عقدها بين رؤساء البلدين وفيما يلي أبرز ما جاء في الصحف –العناوين باللون الأزرق تحوي اللينك الخاص بالصحيفة-:
الاندبندنت
خطة ترامب للقاء كيم جونغ أون تجعلني أشعر بالتوتر
قالت هذه الصحيقة إنه يمكن حل جميع المشكلات من خلال المحادثة المباشرة وجهاً لوجه، ولكننا نعلم جميعاً أن هذا لن يكون دردشة هادئة بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية
حيث قالت الصحيفة على لسان الكاتب "هوب هوارد" هناك الكثير من الأشياء حول ترامب التي تخيف الأمريكيين - من ميله إلى تغريد كل ما يدور في ذهنه في التويتر، إلى تصفيفة شعره - ولكن الأسوأ من كل هذا هو سلوكه الخاطئ، خاصة عندما يتعلق الأمر بكوريا الشمالية.
وأعلن المفوضون الأمريكيون والكوريون الجنوبيون عن المفاجأة الأخيرة لهذا الأسبوع، حيث سيجتمع الرئيس دونالد ترامب مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في شهر مايو القادم.
بعد المحادثات الناجحة التي جرت بين الشمال والجنوب ، والتي ناقش فيها كيم جونغ أون نزع الأسلحة النووية ووقف الاختبار الصاروخي، أعلن ترامب أنه يتم التخطيط للاجتماع، وجاء هذا بمثابة صدمة للأمريكيين والعالم على حد سواء - لم يجتمع أي رئيس أمريكي في أي وقت سابق مع زعيم كوري شمالي - فنحن لا نملك حتى علاقات دبلوماسية.
بالطبع ، بعد سبع سنوات من العداء بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، فإن وقت حل خلافاتنا يحدث في عهد إدارة ترامب. عادةً ، أعتقد أنه يمكن حل جميع المشكلات من خلال المحادثة المباشرة وجهاً لوجه، ولكننا نعلم جميعاً أن هذا لن يكون دردشة هادئة. وسيكون تركيز هذا الحوار على الأمن القومي، وعلى الأخص برنامج الأسلحة النووية لبيونغ يانغ.
فماذا سيحدث عندما يتم وضع اثنين من أكبر الزعماء في العالم في غرفة معاً؟ حسناً، إنه لا يبدو أمراً جيداً، مع الأخذ بعين الاعتبار المشادات الكلامية السابقة. حيث لجأ كلاهما إلى سلوك طفولي ففي خلافات سابقة، كان ترامب يصف كيم جونغ أون بـ "المجنون" ، وكان كيم جونغ أون ينادي الرئيس الأمريكي بـ "العلقة".
السؤال الكبير الذي يجب أن ينظر إليه الشعب الأمريكي هو: لماذا اختار "كيم جونغ أون" التواصل مع الولايات المتحدة الآن، يبدو الأمر كما لو أن كوريا الشمالية تبحث عن ذريعة للانخراط في صراع مع الولايات المتحدة. السيناريو الأفضل هو أن ترامب وكيم جونغ أون سينخرطان في محادثة متقاربة ومثمرة لأن المخاطرة كبيرة.
نيويورك تايمز
محادثات نووية مباشرة بين كوريا الشمالية وأمريكا
أما هذه الصحيفة الأمريكية فقد قالت على لسان الكاتب "دوغ ميلز" إن كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية دعا الرئيس ترامب للاجتماع لإجراء مفاوضات حول برنامجها النووي، وهو عرض دبلوماسي جريء من شأنه أن يجمع بين اثنين من الزعماء ذوي الإرادة القوية والذين يتاجرون بتهديدات الحرب.
وقال البيت الأبيض إن ترامب قبل الدعوة، وقال تشونغ إيوي يونغ ، المسؤول الكوري الجنوبي الذي نقل الموافقة للصحيفيين، إن الرئيس سيجتمع مع كيم في غضون شهرين.
يواس نيوز
هل ستكون خطة القمة سهلة للغاية في كوريا الشمالية؟
قال هذا الموقع الأمريكي الشهير: إن قبول الرئيس ترامب الاجتماع مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون كان بمثابة تحول مذهل للأحداث بعد عام من الأحداث والحرب الكلامية الساخنة التي شملت إهانات كبيرة وتهديدات متبادلة بشن هجمات نووية، ويبقى أن نرى ما إذا كانت القمة ستعقد أو ستؤدي إلى اختراقات ذات مغزى في علاقة الدولتين.
وتابع الموقع بالقول إن البيت الأبيض حاول دحض الانتقادات الموجهة إلى الولايات المتحدة لعدم حصولها على أي شيء مقابل الموافقة على عقد قمة تاريخية وجهاً لوجه بين الرئيس دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض سارة هوكابي ساندرز إن كوريا الشمالية قدمت وعوداً بنزع السلاح النووي، ووقف تجاربها النووية والصاروخية والسماح بإجراء تدريبات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. لكن الأسئلة بقيت حول ما تعنيه كوريا الشمالية بالضبط من خلال "نزع السلاح النووي" وما قد تخاطر به الولايات المتحدة في قمة تحظى بتغطية إعلامية كبيرة والتي ستعزز مكانة كيم بين قادة العالم.
وتابع الموقع بالقول تم نقل "الوعود" بشأن نزع السلاح النووي وإلغاء تجارب الأسلحة إلى ترامب من قبل مسؤولين كوريين جنوبيين كانوا قد التقوا مع كيم يوم الاثنين وجلبوا دعوة القمة إلى البيت الأبيض، حيث ناقش ترامب العرض مع كبار مساعديه يوم الخميس. وأعرب البعض عن تحفظاتهم لكنهم أيدوا قرار الرئيس بقبولها في النهاية.
ومع ذلك، أعرب بعض المشرعين وخبراء السياسة الخارجية عن شكوكهم حول الحكمة من الموافقة على القمة دون استعدادات المسؤولين من المستوى الأدنى، ولاسيما في ضوء انعدام الثقة بين الجانبين.
اي بي سي سيفن
يخطط الرئيس دونالد ترامب للقاء كيم جونغ أون
وهذا الموقع الشهير قال بطريقة ساخرة إن البيت الأبيض ذكر يوم الجمعة أن الضغط الأمريكي لعزل كوريا الشمالية قد أجبر الدولة المنعزلة على الدخول في محادثات على مستوى الرئاسة، فهل هذا يثبت صحة الاستراتيجية المتشددة لإدارة ترامب للعقوبات الاقتصادية والحيل العسكرية.
وقال مارك شورت، مدير الشؤون القانونية في البيت الأبيض، إن ترامب ناقش قراره مع عدد من المشرعين، لكنه لم يكشف عن أسمائهم وقال شورت إن الإدارة كانت حذرة بشأن هذا الاجتماع، لكن الكونغرس كان قد استجاب وشجع عليها.
وورلد سوشاليست
لا تزال المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية مجرد احتمال مؤقت
وقال هذا الموقع الأمريكي على لسان الكاتب "بيتر سيموندز" إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل دعوة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى قمة مايو وهو مقياس للطابع المتقلب والمتهور للسياسة الخارجية لإدارته. بعد أن أمضى ترامب عامه الأول في منصبه يهدد كوريا الشمالية بـ "الدمار الكامل"، وافق على إجراء محادثات، رغم أن هذا الاحتمال لا يزال مؤقتاً.
وحتى لو مضت المحادثات، يمكن أن تتعطل بسرعة، ما يخلق وضعاً أكثر تفجراً في شبه الجزيرة الكورية.
لا يزال أساس أي قمة غير واضح. حيث أعلن المسؤولون الكوريون الجنوبيون الذين زاروا كوريا الشمالية هذا الأسبوع أن كيم كان على استعداد لمناقشة نزع السلاح النووي مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه، ورد أن كيم وافق على تجميد التجارب النووية والصاروخية، وغضّ الطرف عن المناورات العسكرية المشتركة في كوريا الجنوبية.
ولم يقدّم المسؤولون الكوريون الجنوبيون الذين وصلوا إلى واشنطن لإطلاع إدارة ترامب أي معلومات إضافية حول الإجراءات الملموسة الأخرى التي قد تكون كوريا الشمالية مستعدة لاتخاذها. كوريا الشمالية لم تصدر بعد بياناً رسمياً يؤكد أي تفاصيل.
