الوقت- أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء السبت، ان طائرة حربية من طراز نوع "سو-25 " تابعة لسلاح الجوي الروسي أُسقطت في محافظة إدلب شمالي سوريا.
وأضافت الوزارة الروسية في بيان أن قائد الطائرة قتل خلال المعركة مع الإرهابيين، وأكدت أن مركز مصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا "حميميم" بالتعاون مع الجانب التركي المسؤول عن منطقة خفض التصعيد في إدلب، يتخذ التدابير اللازمة لاستعادة جثة الطيار الروسي.
جبهة النصرة (فرع لتنظيم القاعدة في سوريا) سارعت إلى إعلان مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة الحربية الروسية وقالت انها استخدمت صاروخ مضاد للطائرات محمول على الكتف، ونقلت جبهة النصرة الإرهابية عن قيادي مسؤول عن دفاعاتها الجوية قوله إن مقاتليه أصابوا الطائرة أثناء غارة جوية على مدينة سراقب في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
وفي سياق متصل نفى مسؤول في وزارة الحرب الأمريكية أن تكون بلاده قد زودت "القوات الحليفة في سوريا" بصواريخ أرض جو، وأضاف المسؤول الأمريكي إن "بلاده لم تزود أيا من القوات الشريكة في سوريا بأسلحة أرض-جو، ولا نية لها للقيام بذلك في المستقبل". وتابع، "عملياتنا تركز جغرافيا على المهام القتالية المستمرة ضد داعش في شرق سوريا"، مؤكدا، " سوف نقيم صحة هذه المزاعم (حول استخدام هذا السلاح) لضمان سلامة شركائنا في التحالف".
وكان الجيش الروسي أعلن أيضا انه قصف بأسلحة فائقة الدقة المنطقة التي سقطت فيها الطائرة مؤكدا انه قتل "اكثر من 30 مقاتلا من جبهة النصرة" خلال هذه الضربة.