الوقت- تمكنت قوات الجيش السوري والحلفاء اليوم السبت من دخول مطار ابو الضهور العسكري بريف ادلب الامر الذي يضع تحرير كفريا والفوعة قاب قوسين او ادنى.
فمنذ ثلاثة سنوات مضت والمطار يقع تحت سيطرة ارهابيين من جبهة النصرة والحزب التركستاني الذين كانوا يتخذون المطار قاعدة عسكرية أساسية لهم، ولكنهم لم يتوقعوا يوما أن يصل الجيش إليه ويطردوا خارج أسواره.
معارك كر وفر حصلت بين الجيش السوري والارهابيين في محيط المطار منذ بداية الشهر الحالي، تمكنت خلالها القوات من تحرير القرى والبلدات المحيطة به وكسر دفاعات الإرهابيين، كما كان للصواريخ الروسية المجنحة والمقاتلات دور أساسي في تدمير تجمعات المجموعات المسلحة وأرتال مؤازراتهم.
تعزيزات ومؤازرات من مختلف مناطق ادلب قدمت للمجموعات المسلحة خلال الأيام الماضية لإيقاف تقدم الجيش والحلفاء ومنعهم من السيطرة على المطار، الأمر الذي باء بالفشل بعد استئناف القوات عمليات التقدم بتمهيد ناري كبير ومن ثم الدخول الى المطار بعد تفجير عشرات الانتحاريين انفسهم ومقتل مايزيد عن 140 ارهابي من مختلف الفصائل المسلحة خلال معارك تحرير المطار منذ بداية الشهر الحالي.
تولى الحزب الاسلامي التركستاني الذي تدعمه تركيا معارك الدفاع عن المطار بعد فرار مجموعات النصرة والمسلحين السوريين، فيما يحاصر الجيش الآن بقايا الارهابيين من المنطقة الممتدة شرق السعن الى شرق مطار ابو الضهور العسكري.
الجدير بالذكر أن مطار أبو الضهور يقع على بعد 40كم شرقي مدينة إدلب وسيطر عليه المجموعات المسلحة في أيلول 2015، كما تأتي أهمية مطار أبو الضهور لقربه من بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين، مما يعطي فرصة أكبر لجعله نقطة انطلاق نحو فك الحصار عن البلدتين.