الوقت- أكد وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أن بلاده ستقوم بتفتيش جميع السفن المتجهة من وإلى كوريا الشمالية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي الذي شدد العقوبات على بيونغ يانغ.
وأضاف تيلرسون، أن بلاده اتفقت مع حلفائها على ضرورة تشديد إجراءات تفتيش السفن التجارية، مشيرا الى إن الدول العشرين التي شاركت في اجتماع كندا، وبينها اليابان وكوريا الجنوبية، دعمت "تعزيز الحظر البحري بغية إحباط عمليات النقل التي تتم من سفينة إلى سفينة"، في عرض البحر، للالتفاف على العقوبات.
وشدد تيلرسون في الوقت نفسه على حرص أمريكا وحلفائها على "عدم التدخل بالأنشطة البحرية المشروعة".
وكانت بكين انتقدت اجتماع فانكوفر الذي جمع امريكا وأستراليا وبريطانيا وفرنسا والهند واليابان والفلبين معتبرة إياه غير شرعي بسبب غياب أطراف رئيسية عنه، وفي طليعتهم روسيا والصين، مطالبة بإبقاء المحادثات الخاصة بالعقوبات داخل إطار الأمم المتحدة.
ورغم أن روسيا والصين أيدتا فرض عقوبات دولية جديدة على كوريا الشمالية، إلا أنهما طالبتا واشنطن بوقف التمارين العسكرية في المنطقة، مقابل تعليق بيونغ يانغ تجاربها الصاروخية.
وكان تيلرسون أكد في وقت سابق أن بلاده مستمرة في الضغط على بيونغ يانغ، وأعرب عن رفض بلاده مبادرة روسيا والصين للتجميد المزدوج والحد من التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وفرض مجلس الأمن الدولي قبل ايام حظراً على أربع سفن شحن كورية شمالية ومنعها من دخول أي مرفأ في العالم، وذلك للاشتباه في أنها نقلت أو تنقل بضائع مشمولة بالعقوبات الدولية على بيونغ يانغ.