الوقت- قامت مجددا دولة قطر بتوجيه رسالتين متطابقتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، بشأن قيام طائرة نقل جوي عسكرية إماراتية قادمة من المجال الجوي للإمارات ومتجهة إلى البحرين، باختراق المجال الجوي لدولة قطر صباح يوم الأربعاء الثالث من يناير/كانون الثاني الجاري.
وشدّدت السفيرة القطرية لدى الأمم المتحدة على أن تكرار هذه الحادثة واستمرار دولة الإمارات في انتهاك سيادة دولة قطر وتهديدها لسلامة حدودها وأراضيها، يعتبر دليلا على مضي السلطات الإماراتية في النهج الرامي لخرق أحكام القانون الدولي والاتفاقيات والمواثيق والأعراف الدولية.
ويوم الخميس الماضي كانت دولة قطر قد وجهت رسالتين متطابقتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، بشأن قيام طائرة حربية مقاتلة إماراتية قادمة من المجال الجوي لدولة الإمارات العربية المتحدة، باختراق المجال الجوي لدولة قطر في 21 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وفي رسالة سلمت نسخة منها للأمين العام للأمم المتحدة، اعتبرت البعثة القطرية هذه الحادثة انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر وسلامة حدودها وأراضيها، ولأحكام القانون الدولي، كما أنها تأتي في سياق الإجراءات الاستفزازية غير المسؤولة التي تقوم بها دولة الإمارات ضد دولة قطر.
وأوضحت الرسالة المرسلة من مندوبة قطر لدى الأمم المتحدة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، أن الاختراق حدث في 21 ديسمبر/كانون الأول الماضي واستمر لمدة دقيقة واحدة على ارتفاع نحو 33 ألف قدم وبسرعة 460 عقدة فوق المنطقة الاقتصادية الخالصة لدولة قطر.
وأشارت إلى أن قطر ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن حدودها ومجالها الجوي وأمنها القومي، حفاظا على حقها السيادي المشروع وفقا للقوانين الدولية إذا تكررت الانتهاكات.