الوقت- أعلن أحمد الأسدي، استقالته من منصب كمتحدث رسمي باسم هيئة الحشد الشعبي، بعد ثلاث سنوات قضاه في منصبه منذ تشكيل الهئية التي شكلت رأس حربة في مواجهة تنظيم داعش الارهابي في العراق.
وقال الأسدي في بيان نشره موقع الحشد الشعبي انه "بعد ثلاث سنوات قضيتها في منصبي كمتحدث رسمي باسم هيئة الحشد الشعبي، اعلن اليوم استقالتي من هذا المنصب"، وأضاف أنه "لم يعد يمثل الرأي الرسمي للحشد الشعبي بعد اليوم"، مؤكدا أن "الحشد الشعبي سيبقى مؤسسة عراقية أمنية بعيدة عن الانتخابات ومن أراد الترشح عليه الاستقالة من الحشد".
وشدد الأسدي على أنه "ليس هناك علاقة بين الحشد وبين نهاية داعش لان الحشد الشعبي اصبح مرتبطا بضمير الامة وبات جزءً من القوات المسلحة العراقية"، ولفت إلى أن "الحشد الشعبي استٌهدف خلال 3 سنوات أكثر من مرة وفي أكثر من موقع"، مؤكدا على ضرورة "توفير الحماية اللازمة للحشد الشعبي".
وأحمد الأسدي هو نائب في البرلمان العراقي وشغل منصب الامين العام للحركة الاسلامية في العراق كما شغل منصب مستشارا للمصالحة الوطنية في رئاسة الوزراء العراقية سابقاً.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أكد في وقت سابق أنه لن يتم السماح لقيادات الحشد الشعبي بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، بعد دمجهم ضمن القوات العراقية الرسمية، وأضاف العبادي:"إن وحدات الحشد الشعبي لها قانون خاص وصوت عليه مجلس النواب، ولا نسمح بمشاركة عناصر الحشد أو القيادات فيه بالانتخابات البرلمانية المقبلة"، مؤكداً أن من يريد خوض الانتخابات فعليه الخروج من مؤسسة الحشد الشعبي ولا يمكنه البقاء بداخلها والمشاركة في الحياة السياسية العامة، فهذا غير مسموح وسنبدأ بتطبيق القوانين الخاصة بذلك.