الوقت- أكد بيان صادر عن حرس الثورة الاسلامية في ايران، اليوم الخميس، مواصلته مقارعة نظام الهيمنة والصهيونية بلا هوادة، وتطوير القدرة الصاروخية للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وثمّن البيان ، الدعم الشامل لجميع شرائح الشعب والمسؤولين الايرانيين ، في الرد الحاسم على تخرصات الرئيس الاميركي ضد هذه المؤسة الثورية، وأكد على العزيمة والارادة الراسخة في مقارعة نظام الهيمنة والصهيونية بلا هوادة، وتطوير القدرات الدفاعية الصاروخية للبلاد.
واعتبر بيان الحرس الثوري ان المواقف العدائية للرئيس الامريكي المتهور والاحمق بالاساءة الى الشعب الايراني وفرض اجراءات جديدة جائرة ضد الحرس الثوري، تكشف فشل السياسات الشريرة التي ينتهجها حكام البيت الابيض والكيان الصهيوني بغية تغيير خارطة المنطقة وتقسيم واضعاف الدول الاسلامية، وانزعاجهما من دور الحرس الثوري المؤثر في هذا المجال.
ونوه بيان الحرس الثوري بالمواقف الداعمة للوحدة والاجماع الوطني والدعم الشامل للحرس الثوري، وأدانة عربدة ترامب، وقال: ان هذه المؤسسة الشعبية، ومن منطلق رسالتها ومهامها الثورية، عازمة واكثر من اي وقت مضى على استمرار نهجها في مقارعة نظام الهيمنة والصهيونية بلا هوادة والدفاع عن الثورة الاسلامية والمصالح الوطنية للبلاد.
واكد حرس الثورة الاسلامية انه بمساندة عظيمة من الشعب الايراني وتحت قيادة قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي وبمعية باقي القوات المسلحة والمدافعة عن الثورة، هم "بنيان مرصوص"، و"فدائيو الشعب"، و "درعا للحوادث" التي تواجه البلاد، وبعون الله سيتواصل وبوتيرة أسرع وبدون توقف النفوذ الاقليمي والاقتدار وتطوير القدرة الصاروخية للجمهورية الاسلامية الايرانية بالرغم من ظروف الحظر الكامل، رغم انف الاعداء وخاصة اميركا والصهيونية الدولية الخبيثة.
وفي سياق متصل أكد القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري، ان اميركا تفهم لغة السلاح اكثر مما تفهمه عبر المفاوضات، مشيدا بتضامن الشعب والمسؤولين الايرانيين ومواقفهم الثورية في دعم الحرس الثوري في مواجهة الحرب النفسية التي تشنها الادارة الامريكية.
واوضح اللواء جعفري في بيان ان الشعب الايراني الذي حمل راية تحقيق الوعود الالهية بعبوره من منعطف تاريخي كبير، بدأ مرحلة جديدة من التطورات العالمية بهدف دخول عصر القيم المعنوية وسيادة القيم الالهية، من خلال الحاق الهزائم المنكرة بمعسكر نظام الهيمنة والطاغوت الاعظم، اميركا، وان مؤشرات هذه الهزيمية تجسدت في الخطاب الاخير للرئيس الامريكي في منصة عامة والتي اظهر فيها عجزه ويأسه في حالة غير مستقرة ومضطربة.