الوقت- قال علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الاسلامي اليوم الاثنين أن الازمة السورية في طريقها الى النهاية، الا ان الازمة في المنطقة ماتزال مستمرة.
وقال لاريجاني، في تصريح ادلى به خلال لقائه نظيره السوري حمودة الصباغ على هامش اجتماع الاتحاد العالمي للبرلمانات الى بداية الازمة السورية، موضحا ان أحدا لم يكن يتصور ان سوريا تستطيع المقاومة الا ان معرفتنا بسوريا منحنا الايمان بهذا الطريق. واضاف، ان سوريا ينتظرها مستقبل افضل وان الازمة آخذة بالنهاية بفضل الصمود والثبات.
وقال لاريجاني: ان سوريا صمدت وتحملت الكثير الا انها اكتسبت تجارب طيبة وان ازمتها ذات الاعوام الخمسة قد انقضت وامامها مستقبل واعد. واكد على ضرورة التركيز على ارساء السلام والتفكير باعادة العلاقات الدبلوماسية الى طبيعتها السابقة.
واشار لاريجاني إلى ضرورة التخطيط على اعادة اعمار سوريا، "حيث ان هذه العملية تسير الى الامام رغم تقعيداتها". وندد لاريجاني بدور الكيان الاسرائيلي وآل سعود في صنع الازمات في المنطقة.
بدوره اشاد رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ بدعم ايران وجهودها في سوريا، مؤكدا "اننا لن ننسى دعم ايران للمقاومة في سوريا ونأمل باستمرار هذا الدعم". وقال، ان ايران وسوريا تجاهدان لتحقيق اهداف مقدسة في سوريا وان تضحيات الايرانيين الى جانب اشقائهم السوريين على ارض سوريا تأتي من اجل هدف مقدس يتمثل بمكافحة الارهاب.
ولفت الى ان "اعدائنا واعدائكم في سوريا هم اعداء الحرية الا انهم لايستطيعون التغلب علينا". واعتبر ان الاسس الوثيقة والراسخة بين البلدين اسسها قائد ايران الكبير الامام الخميني (رض) والرئيس الراحل حافظ الاسد. واشاد بمواقف لاريجاني، خلال كلمته في المؤتمر، منددا بتصريحات ترامب حول ايران "وان هذا الاسلوب الاميركي الاستكباري ليس عجيبا".
ووصف تصرفات اميركا بالازدوادية وانها لاتصب في مصلحة الكيان الاسرائيلي بل تريد الحفاظ عليه كشوكة في المنطقة الا ان الثورة الاسلامية بلورت النهج للجميع وان سوريا تخطو بهذا الطريق. ووصف الوضع في سوريا بانه افضل من الاعوام السابقة ويعود الفضل فيه الى وقف ايران الى جانبها. ووصف ايران بالبلد الشقيق وروسيا بالصديقة مشيدا بدعمها وحضورها المؤثر والمتميز "وهو مالايمكن اخفائه بل نجهر به بصوت عال".