الوقت- كشف المغرد السعودي الشهير باسم "مجتهد"، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ينوي التخلص من أعضاء هيئة كبار "العلماء" بالتوازي مع أنباء تتحدث عن تقليص صلاحيات "الشرطة الدينية" في السعودية.
وبحسب المغرد مجتهد فان بن سلمان يستعد للتخلص من بعض أعضاء هيئة كبار العلماء المتورطين في "كتابات وتسجيلات فيها تأكيد صارم على الولاء والبراء ونواقض الإسلام"، وأضاف أن "الفكرة المطروحة أمامه لن تكون بإبعادهم كأفراد فقط، بل بإعادة تشكيل المؤسسات الدينية، وإلغاء هيئة كبار العلماء وإبقاء مؤسسة الإفتاء فقط".
وأشار مجتهد الى أن السبب هو ارتباط هيئة كبار العلماء في الإعلام الغربي ومؤسسات البحوث ومراكز الدراسات بالتطرف والوهابية والتكفير وعداوة اليهود والنصارى، مؤكداً أن محمد بن سلمان سيضطر إلى خسارة أكثر المشايخ تقديسا وتزكية لآل سعود، وأحرصهم على تكفير وتجريم خصوم آل سعود، “فقط لأن أسماءهم مرتبطة بالأسلوب الوهابي.
وكانت وسائل إعلام محلية سعودية، كشفت أن السلطات تنوي ضم الشرطة الدينية المعروفة بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لوزارة الشؤون الدينية في مسعى لإنهاء نشاطها نهائيا.
وتُسيّر الهيئة دوريات في الأماكن العامة لمراقبة الحظر على الخمر والموسيقى واختلاط الرجال بالنساء ممن لا تربطهم بهن صلة قرابة. كما تغلق المحال التجارية أثناء الصلاة وتطبق قواعد صارمة على التزام النساء بالزي المحتشم.