الوقت- أكد زعيم حركة انصار الله اليمنية، عبدالملك بدرالدين الحوثي اليوم الخميس أن القوة الصاروخية اليمنية تمكنت من إنجاز مرحلة ما بعد الرياض، مشيرا الى أن القوات اليمنية اجرت تجربة صاروخية ناجحة إلى أبو ظبي.
وتوّعد السيد الحوثي النظام الإماراتي الذي يتزعم إلى جانب النظام السعودي العدوان على اليمن قائلاَ: " الإمارات باتت في مرمى صواريخنا"، كما حذر الشركات والمستثمرين في الإمارات بالقول: إن على كل الشركات في الإمارات ألا تنظر للإمارات بلدا آمنا بعد اليوم، مؤكدا أيضا أن المنشئات النفطية السعودية من اليوم باتت في مرمى صواريخنا.
وأشار السيد الحوثي الى أن المسارات وخطوط الإنتاج الصواريخ اليمنية تتنامى، مؤكدا على أن الشعب اليمني يعمل على تطوير قدراته الصاروخية للوصول إلى أي هدف في السعودية والإمارات، مؤكداً أن الصاروخ الذي وصل ينبع في السعودية لم تعترضه صواريخ الباتريوت، وهناك تفوق على ما مع العدو من إمكانات، مؤكدا في الوقت نفسه أن لدى الجيش واللجان الشعبية جهود لتطوير منظومات الدفاع الجوي للتصدي للطائرات الأمريكية الحديثة.
السيد الحوثي يضع معادلة جديدة في حال غزو الحديدة
وفي سياق متصل، توعد السيد الحوثي باستهداف السفن الاماراتية والسعودية فيما اذا فكرت قوى العدوان بالاعتداء على ميناء الحديدة، قائلاً:" إذا أرادوا أن تسلم سفنهم النفطية فعليهم ألا يقدموا على غزو الحديدة والميناء سيقابل بخطوات لم نقدم عليها من قبل.
كذلك كشف أن لدى قوات الشعب اليمني طائرات بدون طيار حلقت مئات الكيلومترات داخل المملكة، وأنه قريبا إن شاء الله تبدأ عملها في القصف، وأعرب عن أمل الشعب اليمني في سياق تطوير قدراته العسكرية الوصول إلى الميناء الفلسطيني المحتل.
السيد الحوثي: النظام السعودي يتبنى حملة تكفيرية وتحريضية على الإسماعيليين
وفي سياق متصل، أكد زعيم حركة أنصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن النظام السعودي انتهج سياسات عدائية وقمعية واستبدادية حتى مع شعبه، مشيرا إلى أن النظام السعودي يتبنى حملة تكفيرية وتحريضية على الإسماعيليين في نجران، لافتاً إلى أن هناك نشاط شعبي في السعودية لمواجهة الاحتقان الذي أنتجته السياسيات السعودية معلنا التضامن بشكل كامل مع الشعب السعودي وتأييد التحرك الشعبي الفاعل لتغيير سياسات النظام العدائية.
السيد الحوثي: التفاهمات بين أنصار الله والمؤتمر والحلفاء أثمرت في الاستقرار
داخلياً أكد السيد عبدالملك الحوثي أن التفاهمات بين أنصار الله والمؤتمر والحلفاء أثمرت في الاستقرار السياسي والاجتماعي والتفرغ لمواجهة العدوان، مؤكدا أن أي طرف يتجه نحو الداخل يرتكب حماقة وخيانة وخدمة مجانية للعدوان، مشدداً على أن أن مصلحة الجميع في اليمن هي في التفاهم والتعاون وتظافر الجهود ضد العدوان وأن هناك حرص من عقلاء أنصار الله والمؤتمر على معالجة الأمور بالحسنى.
وأكد السيد الحوثي أن أول ما نحن معنيون به في مواجهة التصعيد الجديد هو رفد الجبهات بالقوة البشرية، لافتا إلى أن هناك أكثر من 40 محور قتال مع قوى العدوان، وفيها الآلاف من المجاهدين من أبناء البلد وأن هناك في المقابل تحضيرات تصعيدية جديدة للعدوان في جبهات نهم وصرواح والساحل، كما أعلن مباركته لكل المساعي التي تسعى لوحدة الصف والتفاهم، محذرا من المستهترين وأصحاب العقد والارتباطات الخارجية، داعيا كل الدول الحرة إلى الالتفات إلى الشعب اليمني في الجانب الإنساني والاقتصادي.
السيد الحوثي: الصمود في سوريا والعراق ولبنان واليمن سبب في تراجع المشروع الأمريكي
وأوضح السيد عبدالملك أن الصمود في سوريا والعراق ولبنان وصمود الشعب اليمني العظيم هو سبب في تراجع المشروع الأمريكي، مؤكدا أن الشعب اليمني أسهم بشكل كبير في تراجع المد التكفيري، وأكد في ختام كلمته أن تحرك الشعب في الـ21 سبتمبر كان تحركا معبرا عن كل الشعب، وعن إرادة شعبية في مواجهة الوصاية الخارجية، لافتا إلى أن إحياء ذكرى ثورة الـ 21 سبتمبر التي تأتي بعد أسبوع هو إعلان لصمود شعبنا ووحدته في وجه العدوان.