الوقت- سنعرض في التقرير الآتي أبرز المواضيع التي تناولتها أبرز الصحف الناطقة باللغة الانكليزية اليوم الإثنين 2017/9/4 من الكشف عن أن قنبلة كوريا الشمالية تضاهي قنابل هيروشيما وناغازاكي تدميرا إلى التنسيق بين إرهابيي لندن وإرهابيي الرقة... وفيما يلي أبرز الصحف والمواضيع:
الاندبندنت
وكالات الأمن الأمريكية تحذر من مجموعة "الإرهابيين المحليين"
قالت هذه الصحيفة البريطانية اليوم إن وزارة الأمن الداخلي تحذر من تزايد التهديد بالعنف بين الفوضويين اليساريين والقوميين اليمينيين منذ بداية عام 2016 وسط مزاعم أن نشاط هذه المجموعات أصبح أكثر خطورة.
واتهم تقرير استخباراتي سري صادر عن مكتب الاستخبارات والأمن ومكتب التحقيقات الاتحادي "المتطرفين" بالهجمات على الشرطة والحكومة والمؤسسات السياسية، إلى جانب أي رموز أخرى للنظام "الرأسمالي" أو معارض للعنصرية أو الظلم الاجتماعي أو الفاشية.
وقد خضعت المجموعة لتدقيق متزايد في الأسابيع الماضية بعد أن حمل لوم دونالد ترامب ل "اليسار المتطرف" على العنف المميت بين المتطرفين البيض والمتظاهرين المعارضين في شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا. بيد أن مسؤولي تنفيذ القانون قالوا إن الرئيس الأمريكي ساعد في زيادة رد الفعل من خلال خطابه الانقسامي.
احتمال نشوب نزاع مع كوريا الشمالية أصبح حقيقة متزايدة
وقالت هذه الصحيفة في مقال آخر إن اختبار ما يبدو أنه قنبلة هيدروجينية مصغرة من قبل النظام الكوري الشمالي قد زاد من حدة التوترات بين بيونغ يانغ والمجتمع الدولي. وأصدرت الحكومات الأمريكية والروسية والصينية بيانا يدين هذا التطور.
في الأساس، كوريا الشمالية تشكل مشكلة غير قابلة للحل تقريبا لبقية العالم. وإن التفاوض مع رئيسها الذي يتمتع بإمكانية الوصول إلى الأسلحة النووية، ويفتخر بخطط مهاجمة الغرب أمر مستحيل؛ ومع ذلك فإن أي مبادرة عسكرية على قدم المساواة لا يمكن أن تحقق السلام على نحو واقعي دون قدر كبير من الدمار أولا.
ومنذ ذلك الوقت، كانت الأهداف الاستراتيجية للكوريين الشماليين متسقة على نطاق واسع: أولا، بناء ترسانة متطورة بما فيه الكفاية من الأسلحة حيث لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتخذ عملا عسكريا دون المخاطرة بكارثة معينة تقريبا في المنطقة؛ وثانيا، لإقناع الغرب أن بيونغ يانغ لديها القدرة على الضرب أولا.
ويرى معظم المراقبين أن هذه السياسات تدفعها إلى الاعتقاد بأن تكتيكات الرجل القوي هذه هي وحدها التي ستخلق في نهاية المطاف مناخا يقبل فيه المجتمع الدولي أنه يجب أن يتفاوض مع كوريا الشمالية بشأن مسألة الجزاءات التي ترجع جزئيا إلى إنفاق موارد بيونغ يانغ على جيشها.
الغارديان
وكيل لتنظيم "داعش" حاول تجنيد مراسل سري لضرب جسر لندن
أما صحيفة الغارديان البريطانية فقد قالت إن وكيلا من تنظيم "داعش" الإرهابي حاول إقناع مراسل سري بممارسة هجوم على جسر لندن قبل عام من مقتل ثمانية أشخاص وإصابة العشرات في هذا المعلم.
وقال تقرير خاص لل بي بي سي داخل لندن فقد تبين إن الوكيل شجع أحد الصحافيبن على استهداف جسر لندن، ما يشير إلى أنه يستطيع القيام بذلك بمفرده او مع مجموعة.
وكشف نفس الوكيل أيضا دروسا إرهابية صريحة على شبكة الإنترنت مشابهة للهجوم على جسر لندن في 3 يونيو، حيث إن المهاجمين الثلاثة - خرام بوت، 27، رشيد رضوان، 30، ويوسف زغبا، 22 عاما - قتلوا على يد الشرطة في مكان الحادث.
وفي حديثه عبر موقع الرسائل المشفرة، قال حسين البالغ من العمر 21 عاما إنه يمكن أن يساعد في تدريب المراسل السري حول كيفية صنع قنابل في المنزل. عندما قتل حسين، من برمنغهام، على يد طائرة بدون طيار تابعة للجيش الأمريكي في مدينة الرقة السورية في عام 2015، أجرى جندي آخر اتصالا بالمراسل لمواصلة الحوار، وقام بتفصيل مؤامرة لاغتيال ضابط شرطة، بما في ذلك كيفية الحصول على الأسلحة النارية والرصاص. وقال المراسل: "في يوليو / تموز 2016، اكتشفنا أن المنظمة الإرهابية كانت تروج على تويتر والفيسبوك للمسلمين البريطانيين لشن هجمات على مواقع محددة في لندن.
نيويورك تايمز
التجارب النووية الكورية الشمالية توجه تحذير للولايات المتحدة
أما هذه الصحيفة الأمريكية فقد قالت إن الاختبار السادس الذي قامت به كوريا الشمالية قد أثار على الفور أسئلة جديدة حول استراتيجية الرئيس الكوري الشمالي وفتح خلافا جديدا مع حليف أمريكا الكبير، كوريا الجنوبية، الذي انتقد السيد ترامب بسبب "الحديث عن الاسترضاء" مع الشمال.
وعلى الرغم من أنه لم يتضح بعد أن الشمال قد أطلق قنبلة هيدروجينية، كما ادعى، تسبب الانفجار في ارتعاش شعرت به كوريا الجنوبية والصين. ويقدر الخبراء أن الانفجار كان أكثر قوة من أربع إلى ستة عشر ضعفا من أي انفجار أطلقته كوريا الشمالية من قبل، مع قوة أكثر تدميرا من القنابل التي أسقطت على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين خلال الحرب العالمية الثانية.
وورلد سوشاليست
من سيدفع ثمن الدمار الذي سببه إعصار هارفي؟
أما هذا الموقع الأمريكي فقد قال: يبدأ بعض السكان بالعودة إلى منازلهم والبحث عن المباني التي غمرتها الفيضانات في هيوستن وتكساس وحولها، ولم يتم الكشف عن الحجم الهائل للضرر الناجم عن إعصار هارفي. وإن العواقب المترتبة على بعض التدابير لأكبر كارثة طبيعية في التاريخ الأمريكي ستكون بعيدة المدى، ليس فقط بالنسبة للملايين من الناس المتضررين مباشرة، بل من أجل الاستقرار الاجتماعي والسياسي في الولايات المتحدة.
وارتفعت حصيلة القتلى الرسمية إلى 46 يوم الجمعة، على الرغم من أن هذا الرقم من المتوقع أن يرتفع في الأيام القادمة. وقد نزح ما يصل إلى مليون شخص بسبب الفيضانات، وتحولوا إلى لاجئين داخليين. ويقدر عدد المنشآت التي غمرتها الفيضانات ب 136 ألف مبنى فقط في مقاطعة هاريس التي تضم مدينة هيوستن رابع أكبر مدينة فى البلاد.
أما بومونت القريبة (118،000 نسمة)، والتي تحولت إلى جزيرة افتراضية، فلا تزال بلا مياه ولا يعرف متى سيتم إصلاح مضخات المدينة، وقد أصيب عدد غير معروف من الجسور والطرق بأضرار بالغة وفي بعض الحالات جرفت.
وتقدر التوقعات أن التكلفة الإجمالية للعواصف يمكن أن ترتفع إلى 190 مليار دولار، أي ما يعادل واحد في المئة من القيمة الإجمالية لجميع السلع والخدمات المنتجة في الولايات المتحدة في عام كامل. وهذا يعادل تقريبا إعصار كاترينا (2005) وإعصار ساندي (2012). ولا تشمل هذه التقديرات العديد من التكاليف الإضافية، مثل نفقات الرعاية الصحية الإضافية لآلاف الأشخاص بسبب المزيج السمي من المواد الكيميائية والنفايات في مياه الفيضانات، أو تأثير ارتفاع تكاليف الغاز مع اغتنام شركات النفط الفرصة لرفع الأسعار .
فالطبقة الفقيرة والطبقة العاملة هي الأكثر تضررا. أكثر من 80 في المئة من أصحاب المنازل في المنطقة الأكثر تأثرا بالإعصار ليس لديهم التأمين ضد الفيضانات، ومع اتساع المدى الحقيقي للضرر، ستظهر آثاره الأوسع نطاقا. وقد ضرب هارفي الولايات المتحدة في ظل أزمة اجتماعية واقتصادية وسياسية عميقة، فالطبقة الحاكمة الأمريكية، التي تقودها الانقسامات الداخلية العميقة حول السياسة الخارجية، تواجه نظاما اقتصاديا مبنيا على فقاعات المضاربة الضخمة والطبقة العاملة الغاضبة والعدائية المتزايدة.
