الوقت- انطلقت عملية "فجر الجرود" صباح اليوم السبت معلنا عنها الجيش اللبناني ضد تنظيم داعش الارهابي، بعد تصاعد وتيرة قصفه لمواقع التنظيم الإرهابي في تلال القاع ورأس بعلبك شرقي لبنان براجمات الصورايخ والمدفعية الثقيلة.
وتواصل القصف على التلال منذ الواحدة والنصف فجر السبت بالتوقيت المحلي. وسُمع دوي انفجارات عنيفة في منطقتي تلال القاع وراس بعلبك بشكل متواصل.
يذكر أن الجيش اللبناني يحاول التقدم والسيطرة على بعض التلال التي يتحصن فيها مسلحو تنظيم داعش.
وبدا لافتا تحرك مزيد من الآليات العسكرية من منطقة القاع إلى رأس بعلبك ومنها آليات نقل جند ومدرعات، دبابات من سرية الدعم التابعة لفوج المجوقل والقوات الخاصة.
وتضاف هذه التعزيزات إلى سريات أخرى ومئات الجنود اللذين يتمركزون في مواقعهم في التلال المقابلة لمواقع داعش.
وقد يكون الجيش بدأ فعليا عمليته العسكرية على التلال نظرا لكثافة النيران والقصف المتواصل على مواقع التنظيم، في محاولة لاستعادة بعض التلال على طول الجبهة تمهيدا للتقدم البري ومحاولة قضم مزيد من المرتفعات والنقاط التي يتحصن فيها مسلحو داعش.
كما دخل الجيش السوري وقوات المقاومة "حزب الله" على خط المعركة ضد داعش من الناحية السورية لانتشار التنظيم، حيث نفذت طائرات سورية غارات مكثفة على مرتفعات القلمون الغربي وتحدث الاعلام التابع لحزب الله عن استهدافه لعناصر داعش، وعن تقدم الحزب والقوات السورية في عدد من التلال على مرتفعات القلمون الغربي في قارة والجراجير.
واستشهد عنصر من حزب الله إثر الاشتباكات بحسب ماذكرته بعض المواقع القريبة من الحزب.
وتصاعدت وتيرة قصف مواقع داعش بعد زيارة قائد الجيش، جوزاف عون، لغرفة العمليات في رأس بعلبك، الأربعاء، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية الحكومية للأنباء.
يذكر أن عون تفقد المواقع العسكرية بالمنطقة، واجتمع بالقادة الميدانيين للعملية العسكرية في الجرود الشرقية، وذلك في إطار عملية ينفذها الجيش منذ أسابيع على مواقع داعش على طول الحدود السورية.