الوقت- قال وزير الاتصالات الاسرائيلي ايوب قرا ان اسرائيل ستحضر مؤتمرا اقليميا مع السعودية والاردن ومصر ويمكن ان ينتهي الامر بتوقيع اتفاق دفاع مشترك.
وبحسب ما نقلت صحيفة " ميدل ايست مونيتور" اعلن ايوب عضو الكنيست في حزب الليكود ان "تل ابيب تعتزم حضور مؤتمر اقتصادي سياسي اقليمي مع السعودية ومصر والاردن".
ووفقا لعدة تسريبات وصحف إسرائيلية، فإن السعودية تقود حاليا اتجاه للتطبيع مع إسرائيل بطريقة متسارعة، في حين أن الإمارات والبحرين بالفعل نسجوا علاقات سرية مع إسرائيل.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت في ايار / مايو الماضي ان الرياض ابلغت ادارة دونالد ترامب قبل زيارته الشهيرة حول رغبتها في اقامة علاقات دبلوماسية مع اسرائيل. وقال ترامب بعد زيارته للمملكة العربية السعودية انه تم اتخاذ خطوات هامة فى عملية السلام فى الشرق الاوسط وان مفاجأة كبيرة ستكشف قريبا.
بدوره قال الدكتور أنور عشقي، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية، إن هناك تغييرا في موقف السعوديين تجاه إسرائيل، مؤكدا أن التغريدات والتعليقات التي نشروها تظهر أنهم يعتقدون أن إسرائيل لم تكن عدوانية أبدا ضد السعودية. وبحسب العديد من المحللين، فإن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يعمل على إعداد الشعب السعودي لأي "اتفاق محتمل" مع إسرائيل.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" ان الاتفاق المصري السعودي حول نقل جزيرتي تيران وصنافير على البحر الاحمر الذي وافقت عليه تل ابيب يشير الى ان الاتصالات السرية والمصالح المشتركة بين السعودية واسرائيل والتي ما زالت جارية.
وكان دبلوماسى اسرائيلى اعلن مؤخرا ان هناك تطورا فى العلاقات بين اسرائيل وبعض الدول الخليجية. وذكرت صحيفة التايمز البريطانية ان اسرائيل والسعودية تناقشان كيفية تطبيع العلاقات التجارية وان الرياض قد تفتح مكتبا فى تل ابيب.