الوقت- وجّه أهالي بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي يوم الاحد، نداءا خلال وقفة احتجاجية لليوم الرابع والعشرين على التوالي، مطالبين فيه بالإسراع في فك الحصار المفروض عليهم منذ أكثر من سنتين.
كما دعا أهالي البلدتين أيضا الى تطبيق الاتفاق المبرم بين الحكومة والفصائل المسلحة بشأن البلدتين، وإعادة مفقودي تفجير الراشدين وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى البلدتين، التي لم تدخلهما أية مساعدات منذ نحو 5 أشهر.
يذكر أن أهالي البلدتين يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية والطبية، وعدم توفر المحروقات لتشغيل مضخات المياه.
وفي وقت سابق من هذا العام لقي أكثر من 100 شخص من أهالي كفريا والفوعة مصرعهم وجرح عشرات آخرون، معظمهم من الأطفال والنساء، في تفجير استهدف تجمع حافلات أهالي البلدتين في منطقة الراشدين غرب حلب في منتصف أبريل الماضي، لدى إجلائهم إلى حلب بموجب الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بين السلطات السورية والفصائل المسلحة.
وفرضت الجماعات المسلحة الحصار على الفوعة وكفريا، بمن فيها من آلاف المدنيين، في نهاية مارس عام 2015 بعد أن أحكمت قبضتها على مدينة إدلب.