وندد المشاركون في التشييع بالعمل الارهابي وحملوا السلطات السعودية المسؤولية عن التفجير لسماحها طوال عقود لرجال الدين المتشددين في السعودية بالتحريض على الفتنة الطائفية.
وسار المشيعون في شوارع مدينة القطيف ذات الغالبية المسلمة الشيعية مرددين هتافات تدعوا لرفض الذل والاضطهاد مؤكدين عزمهم على الوقوف بوجه الارهاب والتصدي له. وبعد صلاة الجنازة، حملت الجثامين الى مقبرة القديح حيث وقع الهجوم، بالقرب من مدينة القطيف.
ويأتي هذا في حين تفيد المعلومات بمنع الشرطة السعودية لأهالي الاحساء من مغادرتها للمشاركة في مراسم تشييع شهداء القديح في القطيف.
وكانت اللجنة الإعلامية بالقديح قد أعلنت أن تشييع شهداء جامع الإمام علي (ع) بالقديح سينطلق من سوق السبت بالقطيف إلى مقبرة القديح.
هذا واعلن نشطاء سعوديون ان السلطات السعودية قطعت الانترنت من تشييع شهداء التفجير الارهابي بمسجد القديح، كي لا تصل الصور والفيديوهات بشكل مباشر من هذا التشييع الكبير.