وقال احمد الاسدي وهو نائب عن حزب الدعوة لوكالة فرانس برس ان “عملية تحرير الانبار تتطلب تحضيرات لانها ليست سهلة”. وتلعب قوات الحشد الشعبي التي تجمع متطوعين يؤلف اغلبهم فصائل شيعية دورا مهما عبر وقوفها الى جانب القوات الامنية لمساندتها في استعادة السيطرة على منطقة الرمادي التي اصبحت منذ الاحد الماضي، تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي.
واضاف “ستكون عملية واسعة يشارك فيها عشرات الاف المقاتلين من القوات الامنية والحشد الشعبي”. واوضح ان “الاستعدادات جارية لتهيئة كل مقدمات الدخول في العملية، واندفعت افواج من الحشد الشعبي الى خط التماس المباشر مع العدو لتامين خطوط صد لمنع داعش من التمدد لمناطق اخرى كمرحلة اولى”. وتابع “وتجري استعدادات لاقتحام وتحرير المناطق التي يسيطر عليها داعش بالتنيسق مع الجيش وطيران الجيش والشرطة الاتحادية وكل القوى المشاركة في العملية”.
وفي سياق آخر قال مسؤول محلي في محافظة صلاح الدين العراقية، إن قوات عراقية مشتركة تمكنت من استعادة قرى ومناطق في قضاء بيجي أحد أكبر مصافي تكرير النفط.
وأكد قائمقام بيجي محمد محمود إن القوات العراقية تمكنت من اقتحام قرية البو حجاج وحاوي والبوطعمة (جنوب بيجي) وسط اشتباكات بين الجانبين. موضحاً أن المحور الغربي في بيجي “بات تحت سيطرة القوات العراقية، وهو حي تل أبو جراد وكذلك طريق منطقة الصنية الذي كان تنظيم داعش يستخدمه لنقل الإمدادات”.