الوقت - سنعرض في التقرير الآتي اليوم الجمعة 6/30 أبرز المواضيع التي تناولتها أبرز الصحف الناطقة باللغة الانكليزية من قيام تنظيم داعش الإرهابي بتدمير الآثار في سوريا والعراق إلى وصف محمد بن سلمان بـ "الأمير الجائع" وفيما يلي أبرز الصحف والمواضيع:
الاندبندنت:
فيسك: تدمير ممنهج للآثار السورية والعراقية
تناول الكاتب البريطاني الشهير روربرت فيسك تدمير الآثار الممنج في سوريا والعراق الذي يتم من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي حيث قال أن تدمير مسجد النوري في الموصل هو مثال آخر على "الثقافة" التي يستخدمها تنظيم "داعش" الإرهابي، فعلى مر السنين فقدنا تقريبا عددا من الكنوز التي لا تقدر بثمن من الفن والآثار التي رأيتها بأم عيني .
قبل أربعة عشر عاما، كنت في الموصل لرؤية مئذنة المسجد النوري الذي تعود للقرن الثاني عشر والذي يلوح في الأفق فوق المدينة القديمة، محمود الدين الزنجي، بطل عربي وحد العرب ضد الصليبيين، وفي عام 2012، ركضت إلى مئذنة المسجد الأموي في حلب في القرن الثاني عشر، وفي غضون عام، كانت المئذنة غبارا، وفي 1980 مشيت من خلال الآثار الرومانية في تدمر، وزرت معبد بيل، وحدقت في قوس النصر وسرت على المسرح الرماني وعندما عدت في عام 2016 بعد أن طرد الجيش السوري داعش من المدينة القديمة، تم تدمير القوس بالمتفجرات وتم تحويل المعبد إلى شظايا من الحجر، كان هذا هو مكان تنظيم "داعش" الإرهابي الذي يستخدمه للإعدام، ثم عاد التنظيم واحتل تدمر وهذه المرة فجروا وسط المسرح.
ما هو مستقبل ابناء اليمن المقيمين في أمريكا ؟
قالت هذه الصحيفة البريطانية في مقال للكاتب "كلارك ميندوك" إن حظر السيد ترامب للسفر يثير قلق الأمريكيين من أبناء اليمن في مدينة نيويورك، وبما أن الحظر المفروض على السفر من قبل دونالد ترامب قد دخل حيز التنفيذ بعد عدد من المعارك القانونية، فإن أعضاء المجتمعات المحلية في الولايات المتحدة الذين سيتعرضون للحرب يعيشون في حالة خوف مما يعنيه هذا القرار لمستقبلهم ومستقبل عائلاتهم.
وقد أصدرت المحكمة العليا هذا الأسبوع عددا من الإجراءات التي فرضت على ستة من الدول ذات الأغلبية المسلمة وهي سوريا وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن ودخلت حيز التنفيذ مساء الخميس، أما بالنسبة لأولئك الذين يتمتعون بأصول يمنية فإنهم قلقون حول ما ستعنيه سياسة السيد ترامب للأصدقاء والعائلة على أمل الفرار إلى الولايات المتحدة من الحرب والمرض، وقد بدؤوا بالفعل يشعرون بتأثير خطاب الرئيس على مواقف الشعب الأمريكي.
ومع انتقال الحظر الذي فرضه السيد ترامب من خلال نظام المحاكم، استمرت أخبار القتل في الوصول من اليمن إضافة إلى القلق من أن الحظر سينهي فرصة الأصدقاء والعائلة بإيجاد ملاذ آمن في أمريكا.
وكان لحظر السفر الذي فرضه الرئيس بعد فترة وجيزة من توليه منصبه دور في إنهاء السفر على الفور إلى الولايات المتحدة من العراق وسوريا وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن، وقد اندلعت الاحتجاجات في المطارات في جميع أنحاء البلاد حيث إن الإجراء المفروض على المسافرين من تلك الدول التي يغلب عليها الطابع الإسلامي بينما كان بعضهم في الجو عندما فرض الحظر من جانب واحد.
الغارديان:
فوضى الحكومة البريطانية تؤثر على حياة الشعب البريطاني
قالت هذه الصحيفة البريطانية على لسان الكاتبة "غابي هينسليف" إن الحكومة البريطانية تتحمل كل المسؤولية حول ما إذا كان عمال القطاع العام سيحصلون على أجر لائق، فيجب علينا اليوم ان "نفهم أن الناس يشعرون بالضجر" من التقشف، وبالتالي فإن سقف الأجور في القطاع العام يجب ان يرتفع.
يجب أن يعرف الناس بيقين ما يجب أن يكسبوه، حتى يتمكنوا من التخطيط لحياتهم، بدءا من مصاريف الأسرة، إلى ثمن المنزل، فهناك قصص لممرضين يسافرون ساعتين للوصل إلى عملهم لأنهم لا يستطيعون العيش في أي مكان بالقرب من مستشفيات لندن؛ بينما المعلمون ليس لديهم أمل في شراء منزل على الإطلاق ما الذي سيفعله السياسيون حيال ذلك؟ الجواب، على ما يبدو، انهم سيجعلون الوضع أكثر إرباكاً، وقد رفض أعضاء البرلمان في كثير من الحالات أن يصوتوا مع حزب العمل من أجل زيادة الأجور.
واشنطن بوست:
الأمريكيون يحتضرون بشكل تدريجي
أما هذه الصحيفة الأمريكية فقد قالت إن الملايين من الأمريكيين من جميع الأعمار والاحتياجات سوف يتأثرون إذا نجح الجمهوريون في الكونغرس في تعديل أجزاء رئيسية من قانون الرعاية وهو الأمر الذي يثير الكثير من المخاوف بالنسبة لأبناء الشعب الأمريكي، ولكن قادة مجلس الشيوخ يحاولون إعادة تجهيز أجزاء من مشروع قانونهم - الذي تم سحبه هذا الأسبوع .
وقالت هذه الصحيفة الأمريكية في مقال آخر لها إن السنوات القليلة الماضية شهدت ضعفا كبيرا في السياسة الأمريكية فبالنسبة لنا نرى أن الفوضى السياسية ومع مرور الوقت باتت تتجسد في ثقافتنا المشتركة، حيث بتنا نحتاج إلى مداولات عقلانية في مجال السياسة العامة - للقيام بأشياء مثل إصلاح نظامنا الصحي بطريقة الحزبين- أو منع التزامات الاستحقاق من ابتلاع الميزانية الاتحادية بأكملها - لدينا سياسة الاستياء في كل مجالات السياسة الأمريكية.
نيويورك تايمز
أمير سعودي محتجز بشكل قسري في قصره وأمير أخر "جائع"
أما هذه الصحيفة الأمريكية فقد قالت إن محمد بن نايف والذي يبلغ من العمر 57 عاما، والذي تم إبعاده عن خط الخلافة قد صدر قرار بمنعه من مغادرة المملكة وتم احتجازه في قصره في مدينة جدة الساحلية، وفقا لما ذكره أربعة من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين المقربين من الأسرة الحاكمة في السعودية، وقال المسؤولون إن القيود الجديدة المفروضة على الرجل هي بغية ألا يعرض العلاقات مع السعوديين للخطر، ولم يكن من الواضح متى ستظل القيود قائمة.
كما تم استبدال الأمير الأكبر كوزير للداخلية من قبل ابن أخيه البالغ من العمر 33 عاما، وهو ما يمثل نهاية مهنة نال من خلالها احتراما عميقا في واشنطن وعواصم أجنبية أخرى بسبب عمله في تفكيك شبكات القاعدة داخل المملكة، فالبعض يعتبر ولي العهد الجديد هو "أمير جائع" وعديم الخبرة، وهو المسؤول عن التدخل العسكري السعودي في اليمن المجاور، حيث خرجت وسائل الإعلام الإخبارية السعودية لتصور انتقال الحكم بانه أمر سلس على عكس الواقع في الداخل السعودي.
لكن القيود المفروضة على الأمير الأكبر تشير إلى الخوف من أن بعض أفراد العائلة المالكة المترامية الأطراف قد أنزعجوا بشكل كبير من التغيير، ومنذ إزالة محمد بن نايف من خط الخلافة، أعرب العديد من المسؤولين الأمريكيين المخضرمين في مكافحة الإرهاب والاستخبارات الذين لديهم علاقات قوية معه عن غضبهم بشكل خاص لكنهم كانوا حذرين من التحدث علنا بسبب الدعم القوي للملك سلمان وابنه من الرئيس ترامب وغيره من كبار المساعدين، بما في ذلك جاريد كوشنر، صهر الرئيس، وعقب الإعلان، عاد محمد بن نايف إلى قصره في جدة ليجد أن حراسه الموثوق بهم قد حل محلهم حراس موالون لمحمد بن سلمان، ومنذ ذلك الحين، منع من مغادرة القصر.