الوقت- كشف "أنور عشقي" المسؤول السعودي العسكري السابق: إن السعودية ستطبّع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي إذا قبلت الأخيرة بالمبادرة العربية، وبعد التطبيع ستكون العلاقة بحسب المصالح المشتركة.
وتابع اللواء السابق في القوات المسلحة السعودية والمدير الحالي لمركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية، في مقابلة خصها لقناة "دويتشه فيلي" الألمانية نشرتها الثلاثاء: إن تطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي رهن بموافقة الثانية على المبادرة العربية، وبعد عملية السلام والتطبيع ستكون العلاقة بين الجانبين بحسب المصالح المشتركة وبحسب المعاملة بالمثل.
وأضاف الضابط السعودي ردا على سؤال مفاده أنه في حال وقع اتفاق، ما الذي تملكه السعودية من أوراق لتكون ضامنا للسلام في الشرق الأوسط: أهم الأوراق التي تملكها السعودية هي التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، هذه أكبر ضمانة الآن لإعطاء الفلسطينيين حقوقهم، لأنه كما تبين لنا في مؤتمر القمة الإسلامي فإن موقف المملكة دليل للدول الإسلامية، فإذا طبّعت المملكة مع إسرائيل سوف تطبّع الدول العربية الإسلامية كلها مع إسرائيل، وستكون قد كسرت العزلة بين إسرائيل ودول المنطقة.
وأشار عشقي الى أن بنيامين نتنياهو طرح بدوره مبادرة بخصوص القضية الفلسطينية، وقال بهذا الصدد: طرح رئيس الحكومة الصهيونية نتنياهو مبادرة أيضا، وهي مختلفة عن المبادرة العربية بشئ قليل، وتدرس الآن في الولايات المتحدة، بعد ذلك سينظر فيها، فإذا وافق عليها الأخوة الفلسطينيون فأنا على يقين بأن المملكة لن تعترض على ذلك.