الوقت- اكد مسؤول افغاني وقوع تفجير انتحاري قوي قرب مطار كابول في وقت زحمة صباح الأحد مشدداً علي وجود ضحايا لم يتم معرفة عددهم بعد. وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دانش لوكالة فرانس برس ان “ثلاث سيارات مدنية تعود احداها لقوات اجنبية تضررت في موقع الهجوم” موضحا ان “معلوماتنا الاولية تفيد بانها عملية انتحارية”.
وفي سياق آخر لقي 101 مسلحًا من حركة طالبان، و7 من قوات الأمن ومدني واحد، مصرعهم في الاشتباكات المستمرة منذ 6 أيام بين الطرفين في ولاية غور بأفغانستان. وقال حاكم ولاية غور، سعيد أنور رحمتي، في تصريح صحفي، إن قوات الأمن اشتبكت مع مقاتلي طالبان أثناء تنفيذها عمليات أمنية ضد معاقل الحركة في منطقتي تشارسيدا وباسابند، مشيرًا إلى أن الاشتباكات دامت 6 أيام وأسفرت عن مقتل 101 مسلحًا، و7 من الأمن ومدني واحد، إضافة إلى إصابة 30 من المسلحين و11 من الأمن.
وأفاد رحمتي أن طالبان سعت إلى إقامة مركز لها في ولاية غور من أجل الوصول إلى المناطق الشمالية في البلاد بسهولة، إلا أن مساعيها تلك “باءت بالفشل” مضيفاً أن مسلحي الحركة نهبوا منازل المدنيين والأبنية الحكومية في المناطق المذكورة.
من جانبه قال الناطق باسم حركة طالبان الارهابية، قاري يوسف أحمد، إن مقاتلي الحركة انسحبوا خشية تعرض المدنيين لأضرار في الاشتباكات، مضيفًا أن عددًا كبيرًا من عناصر الأمن قتلوا في المعارك. يذكر أن حركة طالبان بدأت منذ عدة أسابيع عمليات ارهابية مختلفة في ارجاء أفغانستان في إطار نشاطها الربيعي المعروف من كل عام.