الوقت-كشفت السلطات القطريّة عن تدشين خدمة نقل بحري مباشر مع الموانئ العمانية في محاولة لتجاوز الحصار البري والبحري والجوي المفروض عليها.
وأوضحت سلطة الموانئ القطرية أن خطين للخدمة البحرية سيسيران من ميناء حمد في قطر إلى مينائي صحار وصلالة في عمان. وقد وصلت أول سفينة شحن إلى قطر قادمة من ميناء صحار العماني.
وتقول قطر ان حمولة سفن البضائع الكبيرة القادمة إليها ستفرغ في سفن أصغر تتوجه مباشرة من عمان إلى الدوحة.
وكانت سفن الشحن المتوجهة الى قطر تتوقف سابقا في دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة التي انضمت إلى السعودية والبحرين في فرض حصار على قطر وفي قطع كل وسائل النقل معها في محاولة للضغط عليها بشأن مزاعم دعمها للإرهاب.
ويبعد ميناء حمد 420 ميلا بحريا عن ميناء صحار و 1131 ميلا بحريا عن ميناء صلالة في عمان.
وتعد دولة قطر أكبر منتج ومصدر للغاز المسال في العالم، بيد أنها تعتمد بشكل كبير على استيراد المواد الغذائية والمواد الأولية الأخرى.
ويقدر محللون أن نسبة 40 في المئة على الأقل من التجهيزات الغذائية في قطر تُنقل إليها عبر حدودها مع السعودية.
وقد أغلقت الرياض الأسبوع الماضي الحدود البرية مع شبه الجزيرة القطرية ما اثر كثيرا على واردات قطر من المواد الغذائية والأولية التي تحتاجها قطر في مشاريع البنى التحتية استعدادا لبطولة العالم لكرة القدم في عام 2022، والمقدرة قيمتها 200 مليار دولار.