الوقت- أكد أحد المتخصصين في مجال العلاج النفسي السريري بأن مجرد التعبير عن الإحساس بالتوتر والإجهاد قد يزيد الأمور سوءا على النفس، لأن مجرد النطق بكلمة "متوتر" يمكن أن يحرك ويحفز مجموعة من المواد الكيميائية في الجسم ( الإبينفرين والكورتيزول) والناقلات العصبية في الدماغ التي تجعلنا نشعر بالتوتر.
وفي هذا الإطار، أن من أعراض الشعور بالتوتر هو تسارع ضربات القلب والتنفس وارتفاع ضغط الدم وعدم القدرة على التفكير السليم وامتلاء النفس بالخوف والقلق، ولتقليل هذه المشاعر وآثار التوتر يحتاج الأمر إلى تعديل لغة الكلام وطريقة التفكير.
وأشار أحد الأطباء الهنود المتخصصين في نظام الاستشفاء التقليدي القديم المعروف في الهند باسم "أيورفيدا" وهو بمعنى علم الحياة بضرورة إزالة كلمة "متوتر" من قاموس كلماتنا واستبدالها بلغة أكثر إيجابية وطاقة، ويقترح في ذلك ممارسة نوع من التأمل الروحاني المسمى "الوعي التام"، وهو أسلوب نفسي يركز فيه الشخص انتباهه على الحاضر ويجعل الأفكار تنساب دون إصدار حكم.