هذا وضرب زلزال جديد بقوة 5.6 درجات فجر الأحد 26 أبريل/ نيسان نيبال التي كانت قد تعرضت صباح امس السبت 25 أبريل/ نيسان إلى زلزال هو الأعنف منذ ثمانين عاما بلغت شدته 7.9 درجات بقياس ريختر، وارتفع عدد ضحاياه حسب المعطيات الأخيرة الى أكثر من 2500 قتيل، أكثر من 700 منهم على الأقل في العاصمة وحدها، وأكثر من 5000 جريح .وألحق الزلزال الذي وقع في السبت دمارا كبيرا في المنازل والمباني الحكومية في العاصمة كاتماندو وتسبب في انقطاع الاتصالات الهاتفية وخطوط الكهرباء، كما وردت معلومات عن تعرض مهبط الطيران لأضرار كبيرة أدت إلى توقف العمل فيه.
من جانبها قالت الأمم المتحدة على لسان امينها العام بان كي مون انها بصدد إطلاق عملية إنسانية واسعة في نيبال، لمساعدة المصابين جراء الزلزال، مقدما تعازيه إلى حكومة هذا البلد وأهالي الضحايا. وقال بان إن "الأمم المتحدة تدعم حكومة نيبال فيما تقوم بها من تنسيق في عمليات البحث والإنقاذ، ومستعدة لبذل جهود واسعة النطاق لتقديم المساعدة".
هذا وفرضت السلطات النيبالية حالة الطوارئ في مناطق البلاد التي تضررت بسبب الهزات الأرضية المدمرة.
وفي سياق متصل شعر سكان نيبال وأجزاء من الهند وبنغلادش بالهزة التي أدت إلى انهيار برج تاريخي في العاصمة، وتسببت في انهيارات ثلجية على منحدرات جبال الهيمالايا في منطقة إيفريست. وأكدت التقارير الاعلامية أن الملايين من سكان بنغلادش يغادرون بيوتهم خوفا من تداعيات الهزة الأرضية التي وقعت في جارتهم نيبال. وتفيد بعض المعلومات بفقدان عدد من الأشخاص وإصابة نحو 30 آخرين في المنطقة. أما في الهند فقد قتل 12 شخصا بحسب وسائل الإعلام المحلية جراء الزلزال.