الوقت- تمكن ريال مدريد من الظفر ببطولة جديدة من خلال الفوز 4-2 على حساب كاشيما انتليرز الياباني في نهائي مونديال الأندية ليختم عام 2016 التاريخي بأفضل طريقة ممكنة.
نعم زيدان أصبح أول من يحقق كأس العالم للأندية كلاعب ومدرب ووصل إلى 37 لقاء من دون خسارة كما حول ريال مدريد البائس مع رافا بينيتيز إلى فريق على قيد الحياة يمتلك الطموح وبطلا لأوروبا ويحرج برشلونة في كامب نو مرتين لكن المدرب الفرنسي مازال بحاجة للكثير من التطوير في منظومة فريقه إذا أراد تحقيق حلم الثانية عشر.
وعلى الرغم من تحقيق زيدان اللقب لكن لا شك أن الفريق الياباني أظهر حاجة كمبيوتر زيدان للكثير من الصيانة والتعديلات بل والتغيير في الأسلوب والفلسفة والتطور.
ركز الفرنسي زين الدين زيدان على تأمين الفريق من الناحية الدفاعية عن طريق تواجد كاسيميرو وتوني كروس معا في الوسط بجانب لوكا مودريتش لاعب الارتكاز وهو ما تسبب في اقتصار المد الهجومي للثنائي الهجومي رونالدو وبنزيمة عند لوكاس فازكويز فقط.
واحتاج ريال مدريد لأغلب فترات اللقاء للدعم الهجومي من لاعب آخر بجانب فازكويز الذي حارب مع كارفخال ومارسيلو من أجل تعويض نقص العناصر الهجومية في تشكيلة ريال مدريد بينما كان هدف زيدان الأكبر تأمين الدفاع على حساب القدرات الهجومية.
ويواصل زيدان عناده للكولومبي خاميس رودريغيز الذي شارك كبديلا في الشوط الثاني من لقاء نصف النهائي أمام كلوب أميريكا المكسيكي وتمكن من صناعة هدف رونالدو كما أن الإسباني الدولي ألفارو موراتا قادرا على منح ريال مدريد الكثير من السرعة والمهارة في الجانب الهجومي في ظل افتقاد الفريق للاعبين قادرة على المراوغة وهي المهارة التي خطفت من رونالدو في الشهور الماضية حيث أصبح تركيز اللاعب أكثر على تسجيل الأهداف.
أحرز أهداف اللقاء كل من بنزيمة (هدف) وهاتريك لرونالدو(3 أهداف) فيما سجل أهداف الفريق الياباني اللاعب غاكو شيباساكي وبهذا الفوز يكون ريال مدريد أحرز لقبين لكأس العالم للأندية بنسخته الجديدة.