الوقت- قال موقع غلوبال ريسيرش الكندي بان الجماعات الارهابية هي صنيعة غربية في الاراضي العربية بغية تحقيق مصالح الغرب، والغرب يحاول تدمير سوريا لان سوريا اعتبرت عائق في وجه الهيمنة الغربية على العالم و مشاريعها في العولمة .
وحذر الموقع بأنه في حال نجاح الغرب بتدمير سوريا كما فعل في العراق و أفغانستان و ليبيا فان عدد كبير من البلدان في الشرق الاسط ستكون على القائمة التي ربما تطول أكثر من ما يتوقعه البعض .
وأضاف الموقع: أن الاحداث الدبلوماسية الاخيرة التي مارسها الساسة الامريكيون كانت متصلة بشكل جلي بالخسائر الفادحة التي يمنى بها الارهابيون المرتزقة، لكنني أشك أن الدبلوماسيون الغربيون الأن يبحثون عن طريقة لحفظ ماء وجه الولايات المتحدة، ولاخراج الغرب من هذا المأزق الذي زج نفسه به منذ بداية الاحداث التي شهدتها سوريا، والتي أكدت ان احادية القطب التي تسعى امريكا لتجسيدها على ارض الواقع بشتى الوسائل في الشرق الأوسط، هي خطيرة جدا ليس فقط على هذه المنطقة وحدها بل على البشرية جمعاء.
حيث بين الكاتب أن كثرة الاستماع الى الدبلوماسيين الغربيين تتسبب في تشويش الافكار، فالحرب القذرة و العدوان على سوريا من قبل الغرب كان مخطط له مسبقاً، ناهيك عن الأكاذيب المختلقة و الوثائق الدبلوماسية الملفقة التي كانت تدور حول مخططات العدوان في سوريا.
فقد قررت وكالات الاستخبارات الغربية بشكل مسبق ومحكم استخدام "الميليشيات الاسلامية" لإشعال الحرب ليس فقط في سوريا بل في عدد كبير من البلدان الموجودة على القائمة، فالسعودية الحليف المقرب من الغرب هي الحاضنة لهذه المرتزقة الارهابية، ناهيك عن ان الكيان الاسرائيلي يحتاج هؤلاء الثلة من الارهابيين بغية تحقيق حلمه في ما يسمى بـ "اسرائيل الكبرى" .
فيأمر الغرب المجموعات الارهابية بتغيير اسمائها بين الفينة والاخرى كجزء من الحرب النفسية، فتنظيم "داعش" الارهابي هو صنيعة من قبل القادة الغربيين بغية تضليل المجتمع الغربي، لكي يكون لدى الغرب الذريعة والحجة الكافية لدى مجتمعاتهم بغزو العالم تحت راية ما يطلق عليه الغرب اسم "الحرب على الارهاب" وسط سياسة غض النظر عن أن معظم الارهابيين من اصول اوربية .
ففي سوريا، الاعداء الذين تم وضعم من قبل الغرب هم "داعش" و"القاعدة" فالغرب لديه تاريخ طويل في انشاء واستخدام ودعم "الميليشيات الاسلامية"، فالقاعدة كانت ذراع للغرب في أفغانستان و البوسنة و ليبيا و العراق و ها هي الأن تقوم بنفس العمل في سوريا، حيث يطلق عليها الغرب عليها اسم "جبهة النصرة" في سوريا، فالغرب يستخدمهم قواتهم على الأرض و يستمرون في سياسة الانكار والتبرء من جرائمهم، فالغرب دائما يدعي أنه يحارب من أجل الحرية و الديمقراطية و الان تحت مسمى " الأسباب الانسانية" و لكن كل هذا الكلام عبارة عن أكاذيب كبيرة لان تنظيم القاعدة والنصرة وغيرها من التنظيمات الارهابية هي التي تنتهك حقوق الانسان وتقتل ابناء الشعب السوري، فالغرب يحاول تدمير سوريا لان سوريا اعتبرت عائق في وجه الهيمنة الغربية على العالم و مشاريعها في العولمة .